مدرب الشنطة.. حدوتة مصرية في عالم الساحرة المستديرة
تتواصل لعبة الكراسي الموسيقية بين مدربي الدوري الممتاز، بنجاح منقطع النظير رغم عدم نهاية الدور الأول، للمسابقة ما يثير العديد من علامات الاستفهام حول جدوى هذا التغيير والذي عادة يكون على غير دراية بعلم الإدارة الرياضية.
هذه اللعبة أدخلت على كرة القدم مصطلح "مدرب الشنطة" حيث يتحرك المدرب من هذا النادي لذلك الفريق، بشكل عشوائي، يتطلب تدخلًا لضبط المشهد وما يترتب عليه من آثار فنية سلبية على اللعب.
فقبل نهاية النصف الأول من الدوري، تولى 3 مدربين تدريب 3 أندية وهم:
طلعت يوسف بدأ مع نادي مودرن سبورت، ويتولى حاليًا تدريب فريق الاتحاد السكندري.
وبابا فاسيليو المدير الفني الذي بدأ الموسم مع الاتحاد السكندري، رحل وتولى تدريب غزل المحلة.
وعلي ماهر المدير الفني الذي تولى تدريب المصري في الفترة الماضية، قبل أن يتم تعيينه مدربًا لسيراميكا كليوباترا حاليًا.
هناك العديد من الأندية التي أطاحت بأكثر من مدربين مثل مودرن سبورت، حيث تولى تدريبه طلعت يوسف وفرانك دوما وعبد الحق بن شيخة، والرقم مرشح للزيادة.
الأمر لم يتوقف على القسم الأول، ولكن دوري المحترفين أيضًا شهد العديد من التغييرات بنفس الطريقة، فأيمن المزين المدير الفني السابق للمنصورة استقال وفي اليوم التالي تولى تدريب السكة الحديد.
وعلاء نوح مدرب المنصورة رحل عن منصبه، قبل أن يتولى تدريب طنطا، في استمرار للمشهد العشوائي، ويبقى الأساس فيه دور الإدارات.