يترقب العاملون بالدولة وأصحاب المعاشات بدء تطبيق الحزمة الاجتماعية الجديدة التي تستهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطنين قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وكشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحزمة ستدخل حيز التنفيذ خلال الأيام المقبلة، مع اتخاذ إجراءات استثنائية خلال شهر رمضان وعيد الفطر، في إطار جهود الحكومة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا ومواجهة الضغوط الاقتصادية.
تصور الحزمة الاجتماعية الجديدة قيد الدراسة
من جانبه، أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة لا تزال تضع التصور النهائي للحزمة بالتنسيق بين وزارتي المالية والتضامن الاجتماعي، حيث تم استعراض عدة أفكار ومقترحات خلال الاجتماعات الأخيرة، ولا تزال بعض التفاصيل قيد الدراسة قبل الإعلان الرسمي عنها.
ملامح الحزمة الاجتماعية الجديدة
وأوضح الحمصاني أن الحكومة تعمل على وضع تصور شامل للحزمة الاجتماعية الجديدة، والتي سيتم عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي لاعتمادها رسميًا.
وتهدف الحزمة إلى تقديم دعم متكامل للفئات الأكثر احتياجًا، بما في ذلك الفئات المستفيدة من برامج وزارة التضامن الاجتماعي، لمساعدتهم على مواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن التطورات الإقليمية والدولية.
تحقيق استقرار الأسعار وضبط الأسواق
وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء إلى أن الحزمة الجديدة تتكامل مع جهود الحكومة المستمرة لضبط أسعار السلع في الأسواق، حيث يتم العمل على:
- إقامة معارض سلعية بأسعار مخفضة.
- التعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية لضمان توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
- التنسيق مع الاتحاد العام للغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية لضبط الأسواق وتخفيف الضغوط على المواطنين.
- زيادة الرواتب والمعاشات ضمن الحزمة الجديدة
وفيما يتعلق بإمكانية زيادة الرواتب والمعاشات ضمن الحزمة الجديدة، أكد المستشار محمد الحمصاني أن الحزمة ستتضمن زيادات في الأجور والمعاشات، إلا أن التفاصيل النهائية ستُعلن فور اعتمادها رسميًا، مشددًا على أن الحزمة ستكون شاملة لضمان تقديم الدعم الكافي للمواطنين.