قبل رمضان.. تعرفي على إتيكيت استقبال الشهر الفضيل| خاص
قبل يومين من حلول الشهر الفضيل، يستعد الكثير من المسلمين لاستقبال تلك الأيام المباركة بكل خير وسعادة، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض أهم قواعد الإتيكيت والأخلاقيات التي علينا التحلي بها في رمضان.
ومن جهتها تقول هالة العزب خبيرة الإتيكيت والبروتوكول، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن شهر رمضان هو فرصه عظيمه للتغيير مع النفس ومع الأسرة والمنزل والآخرين، ما يستلزم على كل فرد القيام بعمل تغييرات حياتية، لينتهي الشهر الفضيل بكل خير ورقي للجميع، ومنها ما يلي:

- التغيير الروحي، وذلك بتجديد نوايا الفرد واستخلاص العبادة من صيام وصلاه وصدقات وقراءة قران لله، دون تباهي أو انتظار إبداء الرأي والاستحسان من الآخرين.
- التثقيف والتعلم، وذلك بالقراءة عن الشهر الفضيل أو سماع للدروس الدينية.
- التغيير الاجتماعي، حيث يعتبر شهر رمضان فرصة جيده لتقديم التهاني للأهل والأصدقاء والجيران، وذلك بعمل مكالمات تليفونية قبل قدوم شهر رمضان، ويمكن أن يقوم المتصل بالتنويه عن موعد العزومة المقرر للطالب ان يقوم بها للمتصل به.
- يعد هذا الشهر الفضيل فرصة لمصالحة المتخاصمين وصلة الأرحام، فعلي الفرد المبادرة بالصلح في هذا الشهر بالاعتذار أو التسامح أما بالنسبة للزيارات فهي من الأمور الهامة والتي يجب أن نقوم بها في شهر رمضان وطول العام.
- التغيير مع النفس والأسرة، وذلك بالوقوف على العادات السيئة الخاصة بالفرد، ومحاولة التغيير منها، والتقليل من العصبية والتبسم.
- أن يكون رب الأسرة أكثر هدوء وصبرا مع أسرته، ومستمعاً جيدا ومتواجد مع زوجته وأبنائه في امسيه منزليه راقيه بعد مشاركته العائلة في صلاة التراويح بالصلاة في المسجد أو البيت، فضلاً عن ضرورة مساعدته للزوجة في أعمال الطهي مع وان يشارك الأسرة في تزيين المنزل للشعور بالأجواء الرمضانية والفرحة بقدوم الشهر الفضيل.
- أن يتعلم الفرد الرضا بالمتاح، فشهر رمضان شهر اقتصاد لا إسراف، فلا يصح أن تطالب الزوجة زوجها بأكثر من مقدرته بحجة شراء ياميش رمضان، لأنه شهر للعبادة وعمل الخيرات لا للتفنن في أنواع الأطعمة و السهرات بالخيم الرمضانية و مشاهدة المسلسلات.