للطالبات.. 8 طرق مبتكرة تساعدك على التركيز خلال المذاكرة
تواجه بعض الطالبات صعوبة في الحفاظ على التركيز واستيعاب المعلومات أثناء مذاكرة المواد الدراسية، ولذلك نستعرض لهن طرق مبتكرة تساعدك على الاستذكار بفعالية ، وفقاً لما نشر عبر موقع"timesofindia"
1- تحويل المذاكرة إلى قصص :
يستجيب الدماغ بشكل أفضل للقصص، مما يجعل تحويل النصوص الدراسية إلى قصص أسلوبًا فعالًا للاستذكار ، فهي تُنشط الدماغ وتُسهل عملية استرجاع المعلومات أثناء الامتحانات ، كما يمكنك ربط المفاهيم الدراسية المعقدة بقصص أو مغامرات شيقة لترسيخها في الذاكرة بشكل أفضل.
2- تقنية قصر الذاكرة :
تخيلي مكانًا مألوفًا لديكِ مثل منزلكِ، ثم وزعي المفاهيم الأساسية التي ترغبين في تذكرها في غرف مختلفة ، أثناء المراجعة تجولي ذهنيًا في "قصر ذاكرتكِ" لاسترجاع التفاصيل ، هذه الطريقة تساعد على تكوين صور ذهنية أكثر وضوحًا وتجعل الروابط بين المفاهيم أقوى.
3- تعليم شخص آخر :
لتثبيت المفاهيم في الذاكرة حاولي شرحها لصديقة بأسلوب مبسط ، هذه الطريقة تساعدك على تنظيم المعلومات بشكل منطقي، مما يعزز الفهم والذاكرة طويلة المدى ، وإذا لم يكن هناك شخص متاح، يمكنكِ تجربة شرح المفهوم لطالب متخيل.
4- تغيير أماكن الدراسة :
لتسهيل عملية الفهم والتفكير ننصحك بتغيير مكان الدراسة بإنتظام ، فالدراسة في أماكن متنوعة تساعد على تعزيز الذاكرة من خلال ربط المعلومات بمجموعة متنوعة من الإشارات الحسية.
5- تطبيق التكرار المتباعد :
لتثبيت المعلومات في الذاكرة طويلة المد استخدمي تقنية التكرار المتباعد ، هذه التقنية المجربة تساعدك على فهم المفاهيم بشكل أفضل من خلال تكرار المعلومات على فترات متباعدة.
6- كتب حواس متعددة :
ادمجي بين أساليب التعلم المختلفة البصرية، السمعية، والحركية ، ارسمي المخططات، اقرئي بصوت عالٍ، واستخدمي الإيماءات لتعزيز الذاكرة ، فكلما زاد عدد الحواس التي تستخدمينها، زادت المسارات التي يمتلكها دماغك لاسترجاع المعلومات.
7- استخدمي الإختصارات والكلمات الأساسية :
استخدمي عبارات مبتكرة، أو اختصارات لتذكر المفاهيم الصعبة ، فكلما كانت هذه الأدوات أكثر إبداعًا، زادت فعاليتها في ترسيخ المعلومات في الذهن ، على سبيل المثال يمكن استخدام عبارة لتذكر ترتيب العمليات الحسابية.
8- ممارسة الرياضة قبل الدراسة:
لتحسين الذاكرة والتركيز قبل الدراسة، قومي بممارسة نشاط بدني يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، حتى المشي البسيط يمكن أن يكون فعالًا ، ويمكن للركض، أو القفز، أو الاستماع إلى الأغاني النشطة أن يحسن الوظائف الإدراكية.