عقد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الأسبوع الجاري، اجتماعين الأول للجنة الإعاقات السمعية والثاني للجنة الإعاقة الحركية والأقزام والأجهزة التعويضية، اللذان يأتيان في إطار الاعداد للاستراتيجية الوطنية للإعاقة (2025-2030)

جاء الاجتماعان بحضور المهندس تامر أنيس عضو مجلس إدارة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والأستاذ محمد مختار غريب مدير إدارة خدمة المواطنين بالمجلس، الأستاذة فيروز الجوهري مترجم لغة إشارة، والأستاذ أحمد شلتوت مسئول الحوكمة بالمجلس، والدكتورة ياسمين مطر، والأستاذ خليل محمد خليل رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي، والعميد أسامة عيد مساعد مدير مركز تأهيل العجوزة، والأستاذ محمود جميل باحث بالإدارة العامة لإصدار الاستراتيجيات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الأستاذة نعمه رضوان مدير تنفيذي بمجلس الوزراء، والدكتور أحمد عبد المحسن استشاري الحميات والباطنة بمستشفى حميات العباسية، والأستاذة منى البدري مدير الإدارة العامة لإصدار الاستراتيجيات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الأستاذة نعمه رضوان مدير تنفيذي بمجلس الوزراء، والدكتورة منى العقاد استشاري.

تناول اجتماع لجنة الاعاقات السمعية قبول للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المدارس والمشاكل المتعلقة ببطاقة الخدمات المتكاملة، والتحديات المتعلقة بضعف السمع واكتشافهK منها التوعية بالكشف المبكر، وصعوبة النطق في أول 6 أشهر، ورفض الأطفال لفكرة السماعة، عدم تقدير قيمتها، وزراعة القوقعة، كما استعرض الاجتماع التحديات الخاصة ببطاقة الخدمات المتكاملة، ومنها الصعوبة في إصدارها، التصنيف الإعاقات السمعية.

فيما ناقش إجتماع لجنة الإعاقة الحركية والأقزام والأجهزة التعويضية المفاهيم الخاطئة حول الإعاقة الحركية، وصعوبة الاكتشاف المبكر لبعض الإعاقات، ومشكلة تصنيف الشلل الدماغي، والتوعية والوقاية من الشلل الدماغي، وارتباط الشلل الدماغي بالأمراض الأخرى، كما تناول الإجتماع تحديات التشخيص والعلاج في حالات ضمور العضلات، وتطوير منظومة الأجهزة التعويضية، والجودة والمعايير في التأمين الصحي.