رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مواطن تنزاني يبني إمبراطورية عائلية.. 16 زوجة و104 طفلا و144 حفيدًا

28-2-2025 | 11:12


مزيه إرنيستو موينوتشي

إيمان علي

أثار رجل تنزاني اهتمامًا كبيرًا بعدما أصبح معروفًا عالميًا، بسبب عائلته الكبيرة التي تضم 104 أطفال أنجبهم من 16 زوجة، بالإضافة إلى 144 حفيدًا.

   وبحسب موقع "أوديتي سنترال"، يعيش مزيه إرنيستو موينوتشي كابينغا في قرية نائية بتنزانيا، بينما يشبه منزله قرية صغيرة، يتوزع فيه منازل لكل واحدة من زوجاته الـ16، ويمتلئ المكان بالحركة والنشاط بسبب وجود العديد من الأطفال والعائلة الكبيرة التي تحتاج إلى العناية والاهتمام المستمر.

أثارت هذه العائلة اهتمامًا عالميًا كونها تمثل نموذجًا مختلفًا تمامًا عن معظم الأسر في المجتمعات الحديثة، حيث يجد العديد من الأشخاص صعوبة في التفكير في تكوين أسرة كبيرة بسبب التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

قال الأب الأكبر: "هنا، كل شخص يعرف دوره بوضوح. لكل زوجة منزلها الخاص ومطبخها الخاص، ولا توجد منافسة. نعمل معًا في الزراعة، ونتناول الطعام معًا، ونتعاون في كل شيء. هذا ليس مجرد منزل، بل هو نظام متكامل، ويعمل بشكل ممتاز".

وليتمكن من توفير احتياجاتها الغذائية، يعتمد على الزراعة، وما لا يستهلكونه يتم تبادله أو بيعه للحصول على سلع أخرى من أجل تأمين ما تحتاج إليه الأسرة الضخمة. هذه الطريقة تضمن لهم الاكتفاء الذاتي وتقليل الحاجة إلى الموارد الخارجية.

بتشجيع من والده، بدأ إرنستو كابينغا بتوسيع عائلته، حيث تزوج من أولى زوجاته في عام 1961، ثم استمر في الزواج من عدة نساء بعد أن عرض عليه والده دفع المهور، مقابل توسيع عشيرتهم الصغيرة من خلاله.

في ذروة حياته الزوجية، كان متزوجًا من 20 امرأة، لكن مع مرور الوقت، اختارت بعضهن الانفصال، وتوفيت أخريات. والآن، يعيش إرنستو مع 16 زوجة.

وفي الوقت الذي نادرًا ما تتقبل امرأة مشاركة زوجها مع أخريات، لكن زوجات كابينغا يبرّرن ذلك بسمعته كزوج محترم ومحب.

من المثير للاهتمام أن إرنستو اعترف بأنه أحيانًا يواجه صعوبة في تذكر أسماء جميع أبنائه وأحفاده، موضحًا أنه يتذكر حوالي 50 من أسمائهم عن ظهر قلب، بينما يتعرف على الباقين من خلال وجوههم فقط.

وعلى الرغم من أن عائلته ضخمة جدًا، إلا أنها كانت لتكون أكبر بكثير لولا فقدانه لـ40 طفلًا، بسبب المرض والحوادث. ورغم الحزن على فقدانهم، فإنه يواصل حياته للأمام، متمسكًا بعائلته الكبيرة التي تتطلب منه اهتمامًا ورعاية مستمرين.