وصل مساء أمس جثمان آية عادل، الشابة المصرية التي لقيت مصرعها إثر سقوط غامض من الطابق السابع في مسكنها بالأردن، إلى الأراضي المصرية، حيث كان في استقباله أفراد أسرتها وسط حالة من الحزن والصدمة.
وتم نقل الجثمان إلى مسقط رأسها، استعدادًا لتشييع الجنازة وإتمام مراسم الدفن، فيما جددت أسرتها مطالبها بفتح تحقيق شامل في ملابسات الوفاة، مؤكدةً أن هناك شبهات جنائية تحيط بالقضية، في ظل ما كشفه تقرير الطب الشرعي الأردني من إصابات سابقة للحادث قد تشير إلى تعرضها للعنف قبل سقوطها.
وكانت التحقيقات في الأردن قد أمرت بحبس زوجها على ذمة التحقيق، بعد أن أثبتت تقارير الطب الشرعي وجود إصابات وكدمات على جسد الضحية، ما دفع أسرتها للمطالبة باعتبار القضية "قتل عمد" وليس مجرد حادث عرضي أو انتحار كما ادعى الزوج في منشور عبر "فيسبوك".
من جانبها، ناشدت أسرة آية السلطات المصرية متابعة القضية لضمان تحقيق العدالة، مشيرةً إلى أن والدة الفقيدة تتعرض لتهديدات من الزوج المتهم في محاولة لإسكاتها عن المطالبة بحق ابنتها.