رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ماكرون وستارمر يقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا

2-3-2025 | 22:49


ماكرون وستارمر

حسن محمود

 

اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر  هدنة لمدة شهر في أوكرانيا، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقب القمة الأوروبية بلندن: شعرنا بالدعم القوي.

وتابع زيلينسكي: سنجد قاعدة موثوقة للعمل مع أمريكا من أجل السلام.

وواصل زيلينسكي: أوروبا أظهرت وحدة لم نشهدها منذ فترة طويلة.

فيما قالت الخارجية الروسية ردا على تصريح رئيس الوزراء الكندي  رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو،  حول إمكانية إرسال بلاده قوات إلى أوكرانيا: من سيدافع عن كندا إذا توسعت الولايات المتحدة شمالا.

وصرح رئيس الوزراء الكندي مساء اليوم قائلا:يمكننا أن نرى نهاية قريبة للحرب في أوكرانيا إذا قررت روسيا وقف عمليتها العسكرية.


وأضاف رئيس الوزراء الكندي: منفتحون على القيام بما هو ضروري بشأن دعم أوكرانيا والحديث عن إرسال قوات كندية سابق لأوانه.

وتابعرئيس الوزراء الكندي: أكدت للرئيس زيلينسكي دعمنا له ووقوفنا إلى جانب بلاده.

وواصل رئيس الوزراء الكندي: سيكون هناك رد متكافئ على الرسوم الجمركية الأمريكية.

ودعا رئيس الوزراء الكندي إلي زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا ومؤكداً بذل بلاده المزيد من الجهد والأموال لشراء مقاتلات وغواصات.

و قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم الأحد، إنه يعمل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وعدد من الزعماء الأوروبيين من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا يضمن سيادة وأمن أراضيها، وذلك في منشور له على منصة "إكس" تويتر سابقا.

 

وذكرت قناة "فرنسا 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أن ترودو يتواجد حاليا في لندن للمشاركة في القمة التي دعا إليها ستارمر لبحث الأوضاع في أوكرانيا والدعم المقرر أن يتم تقديمه لها خاصة بعد المشادة الكلامية التي وقعت بين الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

 

ومن المقرر أن يبحث عدد من قادة الدول الحليفة لأوكرانيا في لندن في وقت لاحق من اليوم الأحد الضمانات الأمنية الجديدة في أوروبا مع المخاوف المتزايدة من تخلي واشنطن عن القارة العجوز وتقاربها مع موسكو.