في شهر المرأة.. تعرفي على «صفية زغلول» بطلة وطنية ورائدة تحرير المرأة
كانت رمزاً للمرأة المصرية المناضلة، حيث خرجت على رأس المظاهرات النسائية، تهتف بالاستقلال، وتشعل حماس الجماهير ، كما تعد من رائدات الحركة النسائية في مصر، حيث دعت إلى تعليم النساء والفتيات، ومنحهن حقوقهن السياسية والاجتماعية، أنها صفية مصطفى فهمي، وبمناسبة شهر المرأة نستعرض أبرز المعلومات عنها.
- ولدت صفية مصطفى فهمي ، والتي عُرفت فيما بعد باسم صفية زغلول ، عام 1878 لعائلة أرستقراطية ، كان والدها مصطفى فهمي باشا من أوائل رؤساء وزراء مصر في أوائل القرن التاسع عشر، بعد أن تبنت مصر نظام الوزارة.
- لُقبت ب"أم المصريين" فكانت رمزاً للمرأة المصرية المناضلة.
- خرجت على رأس المظاهرات النسائية، تهتف بالاستقلال، وتشعل حماس الجماهير.
- لم تكتف بالتحريض على الثورة، بل نزلت إلى الشوارع، وقادت المتظاهرين، متحدية قمع الاحتلال البريطاني.
- كانت كلماتها وقراراتها بمثابة وقود للثورة، حيث ألهمت الشباب والشابات على التضحية والفداء من أجل الوطن.
- بعد نفي زوجها سعد زغلول، لم تستسلم، بل حملت لواء الثورة، وحافظت على جذوتها متقدة.
- من أبرز مواقفها عام 1924، عندما تولى سعد زغلول رئاسة الوزراء، حيث استقبلت المهنئين بقولها: "يجب أن تقدموا لي العزاء وليس التهنئة ، سعد زغلول هو زعيم الأمة وهو الآن في مكان أقل بكثير ، فما قيمة رئاسة الحكومة مقابل زعامة الأمة؟" ، وعندما استقال سعد زغلول من رئاسة الوزارة، استقبلته قائلة: "هذا أسعد يوم في حياتي ،مهمتنا الكفاح وليست تولي المناصب".
- تعد من رائدات الحركة النسائية في مصر، حيث دعت إلى تعليم المرأة، ومنحها حقوقها السياسية والاجتماعية.
- ساهمت في تأسيس العديد من الجمعيات النسائية، التي عملت على النهوض بالمرأة المصرية، ومكافحة الجهل والفقر.
- كانت قدوة للمرأة المصرية، حيث تحدت التقاليد البالية، وشاركت في الحياة العامة، وأثبتت أن المرأة قادرة على تحقيق المستحيل.
- عاشت صفية زغلول بعد رحيل زوجها عشرين عاماً، لم تتوانَ خلالها عن مواصلة نشاطها الوطني ، فقد كانت تعتبر أن رسالتها لم تنتهِ برحيل سعد زغلول، بل يجب أن تستمر في خدمة الوطن والدفاع عن قضاياه.
- في 12 يناير 1946 ودعت مصر "أم المصريين" ، المرأة التي عاشت حياةً استثنائيةً، كسرت فيها التقاليد، وضربت مثالاً فريداً للفتاة المصرية المناضلة والزوجة المخلصة.