شهدت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل "معاوية"، أحداث مشوقة حول إحدى الشخصيات المهمة في التاريخ.

بدأت أحداث الحلقة الثانية من المسلسل، بحديث المسلمين عن المعارك التي خاضوها، ثم يذهب علي بن أبي طالب إلى معاوية ويخبره بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد أخبرهم  بالذهاب إلى الطائف. 

يفقد والد معاوية عينيه أثناء ذهابه إلى طائف، لتقول له زوجته أنه اعتبرت ذلك في سبيل الإسلام ويبشر والد معاوية ابنه بأنه أصبح من كتاب وحي الرسول صلى الله عليه وسلم باختيار منه.

ينتقل معاوية مع زوجته كانود للعيش من مكة إلى المدينة، وينجبا ابنتهما الأولى التي أسماها معاوية على اسم والدته، ولكن بعد فترة من زمن تتوفى زوجة معاوية بعد معاناتها مع المرض ليدخل في حالة حزن شديدة.

يدخل النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أزمة صحية، يضطر أبي بكر الصديق أن يصبح إمامهم في وسط حزن شديد منه، وتأثر معاوية بشدة أيضا لمرض الرسول محمد، حيث قال: "كان يكفي أن أنظر إلى وجه النبي لأنسى الألم الذي عانيت منه".

كما أعلن أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي محمد  قائلا: "من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، وإن الله قد تقدم إليكم في أمره؛ فلا تدعوه جزعًا، وإن الله قد اختار لنبيه ما عنده على ما عندكم، وقبضه إلى ثوابه، وخلف فيكم كتابه، وسنة نبيه؛ فمن أخذ بهما عرف، ومن فرق بينهما أنكر".

وتنتهي الحلقة بدخول معاوية في حالة اكتئاب بعد وفاة  النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتنصحه شقيقته بالزواج من فاخرة شقيقة زوجته كانود حتى تراعي ابنته، ليستمع معاوية إلى نصيحتها ويتزوج بـ فاخرة، ثم يتجه إلى التخطيط للحروب الإسلامي