تستمر بوسي، التي تجسد دورها هدى المفتي، في محاولاتها لجمع مبلغ 80 ألف جنيه لاستكمال زواجها من مختار، وذلك في الحلقة الثالثة من مسلسل "80 باكو"،  ولتحقيق هدفها، تقرر توسيع نطاق عملها بالانتقال إلى تقديم خدماتها ككوافيرة في منازل الزبائن.

أحداث جديدة وتصاعد في التوتر  
تشهد الحلقة نقاشًا حادًا بين بوسي ومختار، حيث تعبر عن استيائها بسبب عدم استقراره المهني. من جانبه، يحاول مختار طمأنتها ويكشف عن مشروع جديد يخطط له لبيع الوجبات السريعة بالتعاون مع شيف إيطالي، آملاً أن يمنحه ذلك فرصة لتحقيق الاستقرار المالي.

تحديات العمل وزملاء غير داعمين  
عندما تعود بوسي إلى الكوافير، تجد نفسها في موقف محرج بسبب سخرية زملائها بعد سماعهم لشائعة عن تورطها في سرقة خلخال. ومع ذلك، تتدخل لولا، صاحبة الصالون، وتهدئ الأمور، معلنة ثقتها الكاملة ببوسي وعدم تصديقها لتلك الأقاويل.

زبونة جديدة وقصة حزينة  
تصطحب لولا بوسي لمقابلة إحدى الزبائن، التي تلعب دورها الفنانة أمل رزق، هذه السيدة تعيش صدمة خيانة زوجها بعد عشرين عامًا من الزواج، وتحاول استعادة اهتمامه عبر تغيير مظهرها.

لكن المفاجأة تأتي حين تكتشف بعد عودتها إلى المنزل أنه ما زال مستمرًا في خيانته.

غيرة مختار من تحول بوسي  
يتوجه مختار إلى الكوافير لتصفيف شعره استعدادًا لافتتاح مشروعه الجديد. أثناء زيارته، يصاب بالدهشة حين يعلم أن بوسي بدأت العمل كمصففة شعر متنقلة. يثير هذا اكتشافه شعورًا بالغيرة، مما يدفعه للتساؤل عن طبيعة عملها الجديد وكيف سيؤثر ذلك على علاقتهما.

ملامح القصة العامة لمسلسل "80 باكو"  
تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي كوميدي، حيث تواجه بوسي تحديات متكررة أثناء سعيها لجمع المال اللازم للزواج.

وبينما تزداد الأزمات تعقيدًا، تجد دعمًا من صاحبة الكوافير وبعض أصدقائها المقربين، ما يقودها إلى العديد من المواقف الطريفة والمواقف الإنسانية المؤثرة في رحلتها.

"80 باكو" من إخراج كوثر يونس وتأليف غادة عبدالعال، ويضم فريق العمل نخبة من النجوم، من بينهم هدى المفتي، انتصار، رحمة أحمد فرج، محمد لطفي، محمود يسري ودنيا سامي