هل هي نذير شؤم؟.. 3 ظواهر بحرية غريبة حيرت العلماء
شهدت الفترة الماضية مجموعة من الأحداث الغريبة التي أثارت اهتمام العلماء بشكل كبير، ودفعت الكثيرون للتساؤل بشأن سببها.
في الآونة الأخيرة، جنح أكثر من 150 حوتًا قاتلًا كاذبًا على شواطئ تسمانيا، ولقي معظمها حتفه على الرغم من جهود الإنقاذ، وفي حين تم توثيق جنوح الحيتان منذ قرون، أن تكرار حدوث هذه الظاهرة أمر مثير للقلق، وفقا للعلماء.
كما رصد العلماء وجودا غير متوقع لأسماك أبو الشص في المياه الضحلة، وقد لوحظت هذه المخلوقات المضيئة بيولوجيًا، والتي توجد عادةً في أعمق مناطق المحيط وأكثرها ظلمة، بالقرب من السطح.
ويعتقد العلماء أن ارتفاع درجات حرارة المحيط وتغير التيارات قد يدفع الأنواع التي تعيش في أعماق البحار إلى مناطق غير مألوفة، وهذا مصدر يثير القلق.
وفي السياق، أثار الظهور المفاجئ لسمكة المجداف خرافات حول ارتباطها بالنشاط الزلزالي، ووفقاً للتقارير، جرف البحر في الآونة الأخيرة سمكة مجداف نادرة إلى شواطئ لانزاروت، مما أثار مخاوف من أن تكون هذه المخلوقات التي تعيش في أعماق البحار بمثابة نذير للكوارث الطبيعية، بحسب موقع "economictimes".
وفي الفولكلور الياباني، يُعتقد أن سمكة المجداف هي "رسل إله البحر" الذين يظهرون على السطح قبل الزلازل الكبرى أو موجات المد العارمة، وفي أعقاب زلزال فوكوشيما عام 2011، عززت مشاهدات عديدة لسمكة المجداف في اليابان هذه المعتقدات. ومع ذلك، لا يزال خبراء البحار متشككين.
ويعتقد العديد من العلماء أن هذه الأحداث غير العادية في المحيط مرتبطة بتغير المناخ، فإن ارتفاع درجات الحرارة العالمية يؤدي إلى تغيير تيارات المحيطات والموائل، مما قد يدفع الأنواع التي تعيش في أعماق البحار نحو السطح وأقرب إلى المراقبة البشرية.
وأكد العلماء أنه في حال تُرِكَت هذه الاختلالات دون رادع، فقد يكون لها عواقب وخيمة على الحياة في المحيطات وخارجها.