قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن العلاقات المصرية الأوروبية شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي وصلت للارتقاء بمستوى الشراكة الاستراتيجية في مارس 2024، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لمصر والرئيس السيسي يولي أهمية كبيرة لعلاقات مصر مع الجانب الأوروبي.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الدائرة الأوروبية تعتبر من أهم دوائر السياسة الخارجية المصرية نظرًا لتشابك المصالح والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث تسير العلاقات المصرية الأوروبية في مسارين:الأول مسار العلاقات الاقتصادية والسياسية في إطار تعزيز شراكات مصر مع كل دول العالم.
وأوضح أن المسار الثاني هو التنسيق المصري الأوروبي حول التحديات الإقليمية والقضايا المختلفة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية ومواجهة الإرهاب.
وأشار إلى أن مصر تمثل أهمية كبرى للدول الأوروبية خاصة وأن مصر أصبحت تمثل بيئة جاذبة للاستثمارات.