مفاوضات دولية جديدة في جنيف أغسطس المقبل للتوصل لمعاهدة الحد من التلوث البلاستيكي العالمي
ذكر راديو "لاك" الإخباري السويسري أنه سيتم عقد جولة إضافية من المفاوضات الدولية للتوصل إلى معاهدة دولية للحد من التلوث البلاستيكي العالمي في الفترة من 5 إلى 14 أغسطس المقبل في مدينة /جنيف/ السويسرية حيث تطالب منظمة السلام الأخضر (جرين بيس) سويسرا بالالتزام الصارم باتفاقية طموحة.
وأضاف الراديو ، اليوم /الثلاثاء/ ، أن جلسة المفاوضات السابقة المكلفة بتطوير "صك دولي ملزم قانونا بشأن التلوث البلاستيكي، بما في ذلك في البيئة البحرية"، انتهت في مطلع ديسمبر الماضي في "بوسان" بكوريا الجنوبية، دون التوصل إلى اتفاق.
وأوضح الراديو أنه تم الإعلان عن استئناف المناقشات حول التلوث البلاستيكي في أعقاب الاتفاق على تمويل الحفاظ على الطبيعة في إطار مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 16" بشأن التنوع البيولوجي الخميس الماضي في روما.
من جانبه، أكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونيب) على موقعه الإلكتروني أن الجزء الثاني من الدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية بشأن التلوث البلاستيكي (إي إن سي - 2ر5) سيعقد في قصر الأمم بجنيف.
وفي الولايات المتحدة، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أنه يريد "العودة إلى البلاستيك" وتعهد أيضا بتعزيز استغلال الهيدروكربونات.
وبالنسبة لمنظمة السلام الأخضر (جرين بيس)، فإن مهمة الدول الأعضاء وخاصة سويسرا، واضحة وهي كسر نفوذ صناعة الوقود الأحفوري للوصول إلى اتفاق فعال مع أهداف ملزمة للحد من إنتاج البلاستيك.
بدورها، أكدت "جويل هيرين"، الخبيرة في منظمة حماية البيئة أنه "يتعين علينا الالتزام بالقضاء على المواد الكيميائية الخطرة وحظر البلاستيك الذي يستخدم مرة واحدة وتحديد أهداف إعادة الاستخدام وتحديد خطة تمويل عادلة" ويجب إجراء مفاوضات مع المجتمعات الأكثر تضررا من التلوث البلاستيكي.
وكانت الجولة الخامسة من المحادثات في "بوسان" بين ممثلي أكثر من 170 دولة قد توقفت في ديسمبر الماضي وأن كتلة من الدول المنتجة للنفط بشكل رئيسي (المملكة العربية السعودية وروسيا وإيران وغيرها) تعارض أي تقييد لإنتاج البوليمر العالمي لمكافحة التلوث الذي يغزو المحيطات والممرات المائية وحتى جسم الإنسان.