أسدل الستار على معالم الخطة المصرية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، والتي عكفت الدولة المصرية على صياغتها بدعم دولي للحيلولة دون أي طرح يستهدف تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم.

وفي الخطة، تؤكد مصر أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وأن محاولة نزع الأمل في إقامة الدولة من الشعب الفلسطيني أو انتزاع أرضه منه لن تؤتي إلا بمزيد من الصراعات وعدم الاستقرار.

وفيما يلي نستعرض معالم الخطة المصرية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، وفقًا لما أعلنته قناة "القاهرة الإخبارية":

• تدين قتل واستهداف المدنيين ومستوى العنف غير المسبوق والمعاناة الإنسانية التي خلقتها الحرب الإسرائيلية على غزة.
• تؤكد أن حل الدولتين هو الحل الأمثل من وجهة نظر المجتمع والقانون الدوليين.
• تشدد على أن  قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وأن محاولة نزع الأمل في إقامة الدولة من الشعب الفلسطيني أو انتزاع أرضه منه لن تؤتي إلا بمزيد من الصراعات وعدم الاستقرار.
• تدعو إلى تكاتف المجتمع الدولي من منطلق إنساني قبل كل شيء لمعالجة الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب.
• تؤكد على ضرورة مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وبقائه على أرضه دون تهجير.
• تسلط الضوء على أن تنفيذ إعادة الإعمار يتطلب ترتيبات للحكم الانتقالي وتوفير الأمن بما يحافظ على آفاق حل الدولتين.
• تنوه إلى أن أبرز آثار انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة إعاقة الجهد الإنساني وعملية إعادة الإعمار.
• تطالب بالحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة دعم المجتمع الدولي للجهود المشتركة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة لتثبيت هذا الاتفاق.
• تشير إلى ضرورة بدء التفكير في كيفية إدارة المرحلة المقبلة للتعافي المبكر في غزة بما يضمن الملكية الفلسطينية.
• تشدد على ضرورة التعامل مع القطاع بأسلوب سياسي وقانوني يتسق مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن.
• تحث على استمرار جهود السلطة الفلسطينية في اتخاذ مزيد من الخطوات لتطوير عمل المؤسسات والأجهزة الفلسطينية.
• تعمل على تشكيل لجنة إدارة غزة لتتولى إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر.
• توضح أن إدارة غزة ستكون لجنة مستقلة مكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
• بموجب الخطة تتعاون مصر والأردن في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية، تمهيدًا لنشرها في قطاع غزة.
• تشمل إصدار قرار بنشر قوات حماية حفظ سلام دولية بالأراضي الفلسطينية في سياق متكامل لإقامة الدولة الفلسطينية.

ومن المقرر أن تتكشف خلال القمة العربية الطارئة، المنعقدة اليوم في مصر، الخطة المصرية بشأن التعافى المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، بما فيها من إبقاء الفلسطينيين فى أرضهم، أثناء تنفيذ هذه العملية، والتي من المنتظر أن يتم اعتمادها في القمة.

وفي هذا السياق، أعربت مصر عن استمرار دعمها لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأكدت رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

ودعت المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.