رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزيرة التخطيط تبحث مع رئيس المركز العالمي لتمويل المناخ سبل التعاون المشترك

4-3-2025 | 14:00


وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط

أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط ضرورة أن يستهدف المركز العالمي لتمويل المناخ، دعم المنصات الوطنية كمحور رئيسي من محاور تنشيط العمل المناخي في الدول الناشئة، لاسيما وأنها كانت واحدة من التوصيات التي أكدت عليها التقارير الصادرة خلال مؤتمر المناخ COP28، وكذلك مجموعة الـ20.

جاء ذلك خلال لقاء وزيرة التخطيط، افتراضيًا، مع الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ مرسيدس فيلا مونسيرات؛ لبحث سبل التعاون المشترك وتطور الأعمال بالمركز العالمي لتمويل المناخ، وتم إطلاق المركز خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28 في الإمارات العربية المتحدة ويقع مقره بإمارة أبو ظبي، ويهدف لتسريع تمويل المناخ عالميًا وتعزيز الابتكار من خلال العمل المشترك بين مختلف الأطراف ذات الصلة، والتركيز على القطاع الخاص، وبناء القدرات.

وقالت المشاط إن مصر أطلقت المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي" باعتبارها تطبيق فعلي للمنصات الوطنية الهادفة لتحفيز الاستثمارات المناخية، وتعزيز التزام الدول بتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا.

وناقش الجانبان إمكانية مساهمة واستفادة مصر من الخدمات التي يقدمها المركز، وأوضحت وزيرة التخطيط آخر تطورات برنامج "نوَفِي"، لافتة إلى تم تحفيز استثمارات القطاع الخاص بقيمة تقترب من 4 مليارات دولار، مؤكدة أن مصر تكثف التعاون في هذا المجال مع الدول الإفريقية مثل: تنزانيا، التي يتم تقديم المساعدة الفنية لها في تطوير منصتها الوطنية. 

من جانبها..استعرضت الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، آخر تطورات الأعمال بالمركز، لافتة إلى أنه يستهدف تنشيط التمويل المناخي في دول قارة إفريقيا وتعزيز جهود نشر أدوات خفض المخاطر وتنشيط أسواق الكربون، موضحة أنه تم توفير تمويل المركز للسنة الأولى من قبل سوق أبو ظبي العالمي، كما تم الحصول على تمويل للسنوات الثلاث المقبلة. 

وقالت إنه يتم حاليًا التنسيق مع وزارة الخارجية الإماراتية بشأن مبادرتين رئيسيتين، الأولى هي مبادرة الاستثمار الأخضر في إفريقيا، والتي خصصت 4.5 مليار دولار ليتم استثمارها بحلول عام 2030، والمبادرة الثانية هي الإطار العالمي للتمويل المناخي، الذي وقعته 15 دولة، ويتم العمل الآن مع البرازيل على تنفيذه، فضلًا عن مبادرة "الابتكار في التكنولوجيا المناخية" التي تركز على التقنيات الناشئة، خاصة الذكاء الاصطناعي، وكيفية دمجها في حلول المناخ. 

وأوضحت أنه يتم حاليًا التركيز على إشراك القطاع الخاص في العمل مع المركز، ودراسة الاتفاقيات التي أبرمتها الدول وتحديد الجهات الفاعلة في القطاع الخاص لمعرفة كيفية التعاون معهم لتنفيذ الالتزامات.

ويضم مجلس إدارة المركز العالمي لتمويل المناخ، الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة الرئيس التنفيذي بمؤسسة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، وسوق أبو ظبي العالمي، وبنك أبو ظبي الأول، ومصرف أبو ظبي الإسلامي، وبنك HSBC، وصندوق SIF، كما أن لديه 15 شريكًا معرفيًا بما في ذلك مؤسسة "مورجان ستانلي"، والبنك الدولي وG Funds الذين سيوفرون الدعم العيني من خلال الأبحاث والبيانات والخبرات الاستشارية.