لتقليل التأثير النفسي للتمييز بين الأحفاد.. 4 خطوات فعالة على الوالدين القيام بها
التمييز بين الأحفاد قد يكون مصدرًا للألم النفسي للأطفال، حيث يشعر بعضهم بعدم التقدير مقارنة بغيرهم، هذا الأمر قد يؤدي إلى ضعف الثقة بالنفس، العزلة، أو حتى ظهور سلوكيات عدوانية، لذلك، من الضروري أن يتخذ الآباء خطوات جادة لحماية أبنائهم من هذه الآثار وتعزيز مشاعر التقدير والمساواة بينهم، فيما يلي نقدم أهم الطرق التي يمكن للآباء اتباعها للحد من تأثير التمييز بين الأحفاد وتعزيز الروابط الأسرية، وفقاً لما نشر على موقع " deradesigninc".
-عند ملاحظة أي تمييز واضح من الأجداد تجاه أحد الأحفاد، يجب على الآباء التحدث معهم بهدوء واحترام، مع توضيح الأثر النفسي السلبي الذي يمكن أن يتركه هذا السلوك على الأطفال، التمييز قد يجعل الصغير يشعر بأنه أقل قيمة، ما قد يضعف ثقته بنفسه ويدفعه للانعزال أو حتى يؤدي إلى الاكتئاب، ومن المهم أن يفهم الأجداد أن معاملة الأحفاد بعدالة تعزز العلاقات الأسرية الإيجابية وتخلق بيئة أكثر استقرارًا للأطفال.
-يمكن للآباء دعوة الأجداد إلى قضاء وقت متساوٍ مع جميع الأحفاد، سواء من خلال الزيارات العائلية، أو مشاركة الأنشطة المختلفة مثل الألعاب والرحلات، هذا يساعد في تقليل الشعور بالتفرقة بين الأبناء، ويعزز لديهم الثقة بالنفس والشعور بالحب والاهتمام المتساوي، كما أن الوقت المشترك مع الأجداد يساهم في بناء ذكريات جميلة ومتوازنة لجميع الأحفاد دون استثناء.
-من الضروري أن يؤكد الآباء لأطفالهم أنهم محبوبون ومقدرون دون أي تمييز، وذلك من خلال تشجيعهم ودعم مواهبهم وصفاتهم الإيجابية، كما يجب تجنب مقارنة الإخوة ببعضهم البعض، لأنها قد تخلق مشاعر الغيرة والاستياء.
-إذا لم يستجب الأجداد لمحاولات تصحيح سلوكهم التمييزي، يمكن للآباء تعويض أطفالهم نفسيًا من خلال توفير بيئة داعمة مليئة بالحب والاهتمام، وقضاء المزيد من الوقت معهم، دعمهم معنويًا، والاحتفاء بإنجازاتهم يساعدهم في تجاوز مشاعر النقص أو الإحباط، كما يمكن تعزيز الروابط بين الأشقاء وتشجيعهم على التعاون والتفاهم، مما يخلق جوًا عائليًا دافئًا ويقلل من تأثير أي تمييز خارجي.