شهدت الحلقة السادسة من مسلسل المداح 5 تطورات درامية مثيرة، حيث دارت مواجهة غير متوقعة بين صابر المداح والملك الأحمر، الذي كشف عن صلته بهند بنت الأحمر، الشخصية الغامضة التي تحمل العديد من الأسرار.

خلال اللقاء المشحون بينهما، فاجأ الملك الأحمر (خالد الصاوي) صابر المداح بالإشارة إلى علاقته بهند، قائلاً: "فاكر هند؟ كانت من عشيرتي". ليأتي رد صابر (حمادة هلال) بسخرية وتحدٍ: "جاي تأخذ ثأرها؟ ياليتك كنت موجود وأنا بخلص منها، كانت ضعيفة وتتمنى أني أرحمها، وانت هتحصّلها وهيكون مصيرك نفس مصيرها".

لكن الملك الأحمر، بدا واثقًا وهو يرد: "أنت مغرور… لكني مش جاي لك دلوقتي. أنا جاي لهدف هيبهرك، وسعيد إنك رجعت من الموت". كلمات غامضة أثارت الكثير من التساؤلات حول المخططات المستقبلية لهذا الصراع.

في تطور آخر، كشفت الدكتورة فاتن عن هويتها الحقيقية أمام فخري، قائلة ببرود: "أنا مش دكتورة، اللي زيك ما يستاهلش يعيش… لازم يموت". لكن قبل أن تتمكن من تنفيذ تهديدها، تدخلت تاج في اللحظة الأخيرة لإنقاذ فخري، مما أضفى مزيدًا من التعقيد على الأحداث.

على جانب آخر، برزت شخصية "صابر المزيف"، الذي يحاول التلاعب بصفاء، والدة صابر، ليقنعها بالتركيز على حياتها الخاصة، ويعرض عليها فرصة أداء الحج، مدعيًا أنه سيطلب مساعدة مالية من الحاج وفيق، في خطوة تعكس حجم المكائد التي يحيكها هذا الرجل الغامض.

وفي إطار خططه للانتقام، أصدر الملك الأحمر تعليماته لست الحسن بتعذيب صابر نفسيًا، حيث تجعله يرى أشخاصًا يموتون أمامه دون أن يتمكن من إنقاذهم، في محاولة لتحطيم روحه ودفعه إلى اليأس.

وفي تطور آخر، وجدت رحاب نفسها وسط مشهد مرعب عندما رأت جارتها سلمى مطعونة بعدة طعنات، لكن المفاجأة أن سلمى ظهرت لاحقًا سليمة، مما زاد من ارتباكها.

من ناحية أخرى، تعرضت د. نورهان لتهديدات من "الخدام"، بعد قراءتها للبردية التي تحوي سر العلاج، حيث أخبروها بأنها "المختارة" وأن عليهم حمايتها، ما وضعها في مواجهة مصير مجهول.

وفي ختام الحلقة، اجتمع الحاج خضر مع فحيح (صابر المزيف) في لقاء مشحون بالتوتر، تاركًا الجمهور في حالة ترقب لما ستكشفه الحلقات المقبلة من المداح 5.

حلقة غنية بالأحداث، جمعت بين الغموض والإثارة والصراعات النفسية، لتضع المشاهدين أمام تساؤلات جديدة حول مصير صابر وحقيقة القوى التي تحيط به.