انتقد مسؤول صيني بارز الرقابة على الانترنت، وهي إحدى الاستراتيجيات الرئيسية للحكومة المركزية، لاسكات المعارضين في الدولة الشيوعية.
وألقى لو فوهي، نائب رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وهو أحد الاجتماعين الرئيسيين، اللذين بدأت اعمالهما امس الجمعة في بكين ،الضوء على الصعوبات التي تضعها هذه القيود أمام العلماء.
وبدأت في العاصمة الصينية بكين امس الجمعة أعمال الدورة الخامسة للمجلس الوطني الثاني عشر للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، مؤذنة ببدء ذروة الموسم السياسي الذي تعيشه الصين سنويا، والذي يشهد افتتاح أعمال المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية في البلاد غدا الأحد.
وأضاف لو فو هى"ليس من الطبيعي أن يضطر عدد كبير من الباحثين لشراء برمجيات، تساعدهم على تجنب برنامج جدار الحماية في البلاد لانهاء ابحاثهم العلمية".
والاشارة إلى تلك البرمجيات، التي يتم استخدامها على نطاق واسع لتجنب القيود الرسمية، أمر نادر في الصين التي تعرقل خدمات الانترنت مثل مواقع "فيس بوك" و"تويتر" و"يوتيوب"، بالاضافة إلى عمليات البحث في موقع "جوجل"، بموجب ما يعرف دوليا باسم "جدار الحماية العظيم".
وقالت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" إن فوهي، وهو أكاديمي سابق، ينتمي للحزب "التقدمي الديمقراطي" وهو واحد من ثمانية أحزاب غير شيوعية.