قال الإعلام الفلسطيني إن أسيرًا من قطاع غزة استشهد في سجن النقب الإسرائيلي، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل منذ قليل.
ومن جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس قد قدم في القاهرة مبادرة واضحة وشاملة بشأن معالجة الأوضاع في قطاع غزة.
وفي سياق فلسطيني متصل، قالت الشرطة الإسرائيلية إنه سيتم نشر أفراد الشرطة وجنود حرس الحدود في جميع أنحاء القدس استعدادًا للجمعة الأولى في رمضان.
كما ذكرت الخارجية الفلسطينية أنه يجري حراك دبلوماسي مكثف لحشد الدعم الدولي لمخرجات القمة العربية، وذلك بحسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
وقد رحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتوصيات القمة العربية غير العادية "قمة فلسطين"، التي استضافتها جمهورية مصر العربية. وقد اعتمدت القمة الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير لأهالي القطاع ودون مساس بثوابت القضية الفلسطينية.
وأعرب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، في بيان اليوم، عن تأييد المجلس لما جاء في البيان الختامي للقمة من قرارات تؤكد أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للعالم العربي، بل وقضية جميع الدول والشعوب التواقة للسلام. كما أكد المجلس رفضه الكامل لكل محاولات المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على استمرار وقف إطلاق النار في مرحلتيه الثانية والثالثة وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، بما في ذلك محور صلاح الدين "فلادلفيا"، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية دون أي عوائق، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأشاد المجلس بتوصيات القمة الداعية إلى ضرورة العمل على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بجميع بنوده، ومطالبة الاحتلال بالانسحاب الكامل من لبنان إلى الحدود المعترف بها دوليًا. كما أدان الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية، مطالبًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها والانسحاب من جميع الأراضي السورية.
وأكد مجلس حكماء المسلمين دعمه للجهود العربية والإسلامية الهادفة لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو داخلها، تحت أي مسمى أو ظرف أو مبرر. كما شدد على أهمية العمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 70 عامًا، بما يسهم في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.