رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الأعضاء الأوربيون في مجلس الأمن يجددون الدعوة للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة

6-3-2025 | 11:35


مجلس الأمن الدولي

جددت الدول الأوروبية الخمس الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أمام القمة العربية في القاهرة، للسماح فورا بتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد نائب الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة السفير "جاي دارماديكاري" - نيابة عن بلاده والدنمارك واليونان وسلوفينيا والمملكة المتحدة - عقب جلسة مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن مساء ليلة أمس الأربعاء بشأن القرار 2720 المتعلق بتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

دعت الدول الخمس، إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والسماح وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الآمنة وغير المشروطة وواسعة النطاق بدون عوائق، وكذلك ضمان حماية المدنيين والأشخاص المحميين الآخرين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وفقا للقانون الدولي الإنساني.

وأكد الأعضاء الأوروبيون في المجلس على ضرورة تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القراران" 2720 و2735 ".

كما دعت الدول الأوروبية الأطراف إلى إيجاد سبيل للمضي قدما إلى المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، مشيدة بجهود مصر وقطر والولايات المتحدة في تسهيل المحادثات.

كما أكدت الدول الخمس الحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار يمكن أن يمهد الطريق لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وإعادة إعمار غزة. كما جددت الدول إدانتها الشديدة للإرهاب.

وقال نائب السفير الفرنسي نيابة عن الدول الخمس إن إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين أمر غير قابل للتفاوض، وفقا للقانون الدولي الإنساني.

كما رحب نائب المندوب الفرنسي، نيابة عن الأعضاء الأوروبيين بالمجلس، بالجهود الإقليمية حول خطة واحدة للمرحلة التالية في غزة، مؤكدا الاستعداد لدعم هذه الأفكار وتطويرها بشكل أكبر. 

وأضاف "جاي دارماديكاري": "نحن واضحون في أن أية خطة يجب ألا يكون لحماس أي دور فيها، ويجب أن تضمن أمن إسرائيل، ويجب ألا تهجر الفلسطينيين من غزة وفقا للقرار 2735، ويجب أن تدعم وحدة الضفة الغربية وغزة تحت ولاية السلطة الفلسطينية".

وأكد أن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون أن يعيشوا جنبا إلى جنب في سلام وأمن، مجددا الالتزام الثابت برؤية حل الدولتين، حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنبا إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.