قال وزير الخارجية العراقي،  فؤاد حسين، إن  جامعة الدول العربية تؤكد انعقاد القمة العربية في بغداد في 17 مايو المقبل، وذلك بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الاخبارية" في خبر عاجل منذ قليل.

وأضاف "حسين" أن القمة العربية في بغداد ستشهد مناقشة أهم القضايا التي تشغل الأمة العربية وستشهد مشاركة واسعة للملوك والرؤساء العرب.

من جانبها قالت الخارجية الفلسطينية، إن هناك حراك دبلوماسي مكثف لحشد الدعم الدولي لمخرجات القمة العربية، وذلك بحسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل منذ قليل.

 وسبق أن رحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتوصيات القمة العربية غير العادية "قمة فلسطين"، التي استضافتها جمهورية مصر العربية، واعتمدت الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير لأهالي القطاع، ودون مساس بثوابت القضية الفلسطينية.

وأعرب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام - في بيان اليوم - تأييد ودعم المجلس لما جاء في البيان الختامي للقمة من قراراتٍ تؤكد أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للعالم العربي، بل وقضية كل الدول والشعوب التواقة للسلام، ورفض كل محاولات المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، وكذلك العمل على استمرار وقف إطلاق النار بمرحلتيه الثانية والثالثة وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة بما في ذلك محور صلاح الدين "فلادلفيا"، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية دون أي عوائق، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

وأشاد المجلس بتوصيات القمة الداعية إلى ضرورة العمل على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بجميع بنوده، ومطالبة الاحتلال بالانسحاب الكامل من لبنان إلى الحدود المعترف بها دوليًّا، والوقوف مع الجمهورية اللبنانية وأمنها واستقرارها وسيادتها، بالإضافة إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية ومطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف عدوانها والانسحاب من جميع الأراضي السورية.