أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن أكثر من 37.5 % من سكان إفريقيا الوسطى معرضون للخطر بشكل كبير ويحتاجون إلى مساعدات طارئة.

وبحسب ما أورده "راديو فرنسا الدولي"، اليوم/السبت/، فقد قال المكتب خلال تقديم خطته للاستجابة الإنسانية لعام 2025 في بانجي، إنه رغم تحسن الوضع الأمني ​​في جمهورية إفريقيا الوسطى؛ فإن معدلات انعدام الأمن الغذائي ووفيات الأمهات والرضع والزواج المبكر والأمية لا تزال مثيرة للقلق في جميع أنحاء البلاد.

وقال محمد أغ أيويا، منسق الشؤون الإنسانية، يحتاج نصف سكان إفريقيا الوسطى هذا العام إلى المساعدة لقد تم عرض جدول يوضح الاحتياجات الإنسانية للأشخاص المعرضين للخطر، والذين يصل عددهم إلى حوالي 2.4 مليون شخص نستهدفهم مع الحكومة وهذا يمثل حوالي 37 % من السكان الذين هم بحاجة إلى المساعدة. 

وأضاف "يجب القول إن هذا الرقم يمثل انخفاضًا ملحوظًا مقارنة بالعام الماضي عندما كان 46٪ من السكان بحاجة إلى المساعدة ومقارنة بعام 2023 عندما كانت النسبة تبلغ 56٪ من السكان".

ودعا العاملون في المجال الإنساني الجهات المانحة إلى معالجة الأسباب الجذرية للضعف وتعزيز الاستقرار، من خلال تعبئة الجهود لتلبية احتياجات سكان إفريقيا الوسطى.