انتهزي رمضان في تصفية خلافاتك الأسرية وتعزيز صلة الرحم.. خبيرة تنصح| خاص
يعتبر شهر رمضان فرصة لتعزيز الروابط الأسرية وتقوية صلة الرحم، فكيف تستغلين هذا الشهر الكريم لتصفية خلافاتك العائلية وغرس القيم النبيلة في نفوس الأبناء؟.
ومن جهتها أكدت الدكتورة أُميمه عبد الله دكتوراه في الصحة النفسية والإرشاد النفسي جامعة عين شمس، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" ، على أن رمضان هو شهر التواصل والتراحم، وتصفية القلوب وتقوية الروابط الأسرية ، وهو أيضًا شهر الجود والإحسان، والأعمال الخيرية ، فلنجعل من هذا الشهر الفضيل فرصة لزيادة التقرب إلى الله بصلة الأرحام، ففي رمضان، يتضاعف الثواب، وكل عمل صالح نؤديه يضاف إلى ميزان حسناتنا.
وأضافت أميمة أن هناك عدة نصائح لإنتهاز هذا الشهر الكريم والاستفادة منه لتقوية صلة الأرحام وغرسها في نفوس الصغار ، وجاءت كالآتي:-
- ابئي في إعداد قائمة بأسماء أفراد العائلة الذين لم تتواصلي معهم منذ فترة طويلة، ورتبيها حسب درجة القرابة والأهمية ، وبالتواصل مع الأقارب المقربين ثم انتقلي إلى الآخرين.
- اغتنمي فرصة هذا الشهر الفضيل لتهنئتهم، وتوضيح أسباب انقطاع التواصل، وابدئي صفحة جديدة لتقوية العلاقات وتوطيدها.
- يمكنك تنظيم يوم خاص للقاء العائلة ومشاركتهم صلاة التراويح في مكان قريب يسهل الوصول إليه ، هذه فرصة رائعة للتحدث وتبادل الأحاديث الودية بعد الصلاة.
- لتكتمل أجواء رمضان العائلية، يمكنك تنظيم سحور جماعي وليس فقط إفطارًا ، يفضل اختيار يوم إجازة للجميع بحيث يكون صباح اليوم التالي متاحًا للاسترخاء والاستمتاع بالوقت مع العائلة.
- يمكنك استغلال المناسبات الخاصة للتعاون وتقديم المساعدة للأقارب ، شاركيهم في تجهيز المناسبة، وقدمي لهم الدعم اللازم، وساهمي في توفير ما ينقصهم.
- في حال مرض أحد أفراد العائلة، من الضروري السؤال عنه وزيارته، حتى لو لم نكن على تواصل دائم معه ، هذه فرصة للتعبير عن اهتمامنا ومشاعرنا تجاه أفراد العائلة.
- لا ينبغي أن نغفل أبدًا عن قيمة كبار السن في عائلتنا ، من الضروري اصطحابهم في جميع مناسباتنا، وإشعارهم بمدى اهتمامنا وحبنا ، يمكننا تحقيق ذلك من خلال التعبير عن رغبتنا الصادقة في وجودهم، والتنافس بلطف على صحبتهم.
واختتمت حديثها بضرورة استغلال هذا الشهر الفضيل لنكن قدوة حسنة لأبنائنا في صلة الرحم والتواصل الأسري ، لذا علموا أولادكم أن العائلة ليست مجرد علاقة نسب بل هي رابطة قوية من المحبة والتكافل ، احرصوا على التواصل الدائم مع أفراد العائلة، وتفقدوا أحوالهم، فالأطفال يتعلمون من أفعالنا أكثر من أقوالنا.