تشكو بعض النساء من إبتعاد الآخرين عنهن، الأمر الذي يصيبهن بالإحباط ، وهن لا يدركن أن السبب وراء ذلك اتباعهن لبعض السلوكيات السلبية ، وإليكِ أهمها ، وفقاً لما ذكره خبراء علم النفس عبر موقع "dmnews"

١- تفتقر تحمل المسؤولية:

المرأة التي ترفض الاعتراف بأخطائها، وتلجأ إلى إلقاء اللوم على الآخرين، أو تقديم الأعذار الواهية، أو لعب دور الضحية  عادة ما يبتعد عنها من حولها، على عكس المرأة التي تتحمل مسؤولية أفعالها، وتعترف بأخطائها، وتعمل على تصحيحها.

٢- مادية بشكل مفرط :

لا حرج في الاستمتاع بالأشياء الجميلة، ولكن المشكلة تكمن عندما تصبح قيمتك الذاتية مرتبطة بالمال أو المكانة أو الممتلكات ، فالمرأة التي تجعل الماديات هي محور حياتها، فقيمتها تتحدد بما تملك وليس بشخصيتها. قد تحكم على الآخرين بناءً على ثروتهم، وتظن أن الهدايا الباهظة هي دليل التقدير، وتنظر إلى العلاقات على أنها مجرد صفقات  تبعد الأخرين عنها، حيث تكمن الثقة الحقيقية واحترام الذات من الداخل، ولا علاقة لهما بالماركات العالمية أو الرحلات الفاخرة.

٣- تلعب دور الضحية :

غالبًا ما ترى المرأة التي يبتعد عنها الناس نفسها ضحية في مختلف المواقف ،فهي تعتقد أن الحياة ظالمة لها، وأنها لا تملك القدرة على تغيير ظروفها ، وبدلًا من البحث عن حلول، تركز على لوم الآخرين وطلب التعاطف ، هذا السلوك يستنزف طاقة المحيطين بها ، فالعلاقات الصحية تتطلب تحمل المسؤولية والمرونة، وليس الشعور الدائم بالذنب والشفقة على الذات.

٤- تفتقر التعاطف :

التعاطف هو أساس العلاقات الإنسانية الناجحة، فهو يتيح لنا فهم مشاعر الآخرين والتواصل معهم على مستوى عميق ، ولكن المرأة التي يبتعد عنها الأخرين غالبًا ما تفتقر إلى هذه الصفة ، قد تتجاهل مشاعر الطرف الأخر، وتركز فقط على نفسها، ولا تهتم بتأثير أفعالها على من حولها. 

٥- لا تحترم الآخرين:

الاحترام هو حجر الزاوية في أي علاقة صحية، سواء كانت مع شريك الحياة، أو صديق، أو حتى شخص غريب ، ولكن المرأة التي ينفر منها الأخرين غالبًا ما تتجاهل هذا الأساس، وتعبر عن عدم احترامها للآخرين من خلال السلوك الفظ، أو التعليقات المتعالية، أو الإهمال المتعمد ، صحيح أن الجميع يمر بأيام سيئة ولكن هناك فرق شاسع بين التعبير عن الإحباط العرضي وبين جعل عدم الاحترام نمطًا سلوكيًا دائمًا.

٦- التحكم بشكل مفرط :

يجب أن تكون العلاقات مبنية على الحب والصداقة، وليس على الاختناق والسيطرة ، ولكن المرأة ذات الجودة المنخفضة تسعى للسيطرة على كل جوانب حياة من حولها، من أفعالهم وعلاقاتهم وحتى طريقة تفكيرهم ، قد يبدو هذا في البداية اهتمامًا أو قلقًا، ولكن مع مرور الوقت يتحول إلى قفص خانق.