بعد مأساة الطفلة المعتدى عليها داخل مسجد.. والدتها تواجه التشريد وأطفالها بلا مأوى
تواجه والدة الطفلة المعتدى عليها داخل أحد المساجد بمدينة العاشر من رمضان مأساة جديدة، بعدما تم طردها من منزلها عقب انتشار الواقعة، لتجد نفسها وأطفالها الأربعة في الشارع بلا مأوى، وسط أجواء شديدة البرودة وخلال الشهر المبارك.
ورغم حجم الصدمة التي تعرضت لها الأسرة، إلا أن الأم لم تجد فرصة لاستيعاب مأساتها أو حتى الحداد على ما أصاب ابنتها، حيث باتت مشردة دون أي دعم.
وفي هذا السياق، توجهت العديد من الأصوات بمناشدة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالتدخل العاجل لاحتواء الأم وأطفالها، وتوفير ملاذ آمن لهم، خاصة أن الطفلة تحتاج إلى رعاية صحية ونفسية مكثفة بعد الكارثة التي تعرضت لها.
وتأتي هذه التطورات في ظل دعوات مجتمعية لمحاسبة الجاني بأقصى عقوبة قانونية، وضمان توفير الحماية والرعاية للطفلة وأسرتها، في وقت لا تزال القضية تثير غضبًا واسعًا في الشارع المصري.