رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في شهر المرأة. .تعرفي على سيزا نبراوي ودورها في الاتحاد النسائي

11-3-2025 | 01:32


سيزا نبراوي

منة الله القاضي

اشتهرت بمشاركتها الفعالة في تأسيس الاتحاد النسائي المصري مع هدى شعراوي، ونبوية موسى، وكانت لها دور بارز في المطالبة بحقوق المرأة المصرية، وخاصة في مجالات التعليم والمشاركة السياسية، أنها زينب محمد مراد، وبمناسبة شهر المرأة نستعرض في السطور المقبلة أبرز المعلومات عنها.

- وُلدت زينب محمد مراد، المعروفة باسم سيزا نبراوي، في قرية السنطة بمحافظة الغربية.

- انفصل والديها وهي في شهرها العاشر، فتولت رعايتها إحدى قريبات والدها ، وهي عديلة هانم نبراوي التي أطلقت عليها اسم "سيزا" ومنحتها لقب عائلتها، لتتحول الطفلة زينب محمد مراد إلى سيزا نبراوي، وانتقلت للعيش في الإسكندرية.

- في عام 1905، سافرت سيزا نبراوي مع عائلتها الجديدة إلى باريس، حيث تلقت تعليمها في مدرسة ليسيه دو فرساي حتى بلغت السابعة عشرة من عمرها. وفي عام 1931 صُدمت سيزا بانتحار أمها البديلة عديلة هانم نبراوي، بسبب مشاكل زوجية مما اضطرها للعودة إلى مصر ، وهناك اكتشفت أنها لا تنتمي لعائلة نبراوي ، وأنها ابنة لأسرة أخرى في مصر، الأمر الذي شكل صدمة كبيرة لها وقلب موازين حياتها ، بعد هذه الصدمة اتجهت للعمل العام مع هدى شعراوي صديقة والدتها البديلة، وبدأت رحلتها في النضال من أجل حقوق المرأة.

- أقنعت هدى شعراوي سيزا نبراوي بالعمل العام لإخراجها من عزلتها بعد عودتها من فرنسا، فكانت تلك بداية مشاركتها في المجال العام.

- كانت ثورة 1919 بمثابة نقطة انطلاقها في المجال العام، حيث شاركت في المظاهرات المناهضة للاحتلال البريطاني، معبرة عن رفضها للتهميش وانتهاك حقوق المرأة المصرية.

- شاركت في تنظيم المظاهرة النسائية الكبرى التي توجهت إلى بيت الأمة في 20 مارس، والتي حاصرتها قوات الاحتلال.

- في خطوة جريئة عام 1921، خلعت سيزا نبراوي وهدى شعراوي النقاب أمام العامة، وقد وثقت هدى شعراوي هذا المشهد في مذكراتها قائلة: «قرأنا الفاتحة ثم خطونا على سلم الباخرة مكشوفتي الوجه، وتلفتنا لنرى تأثير الوجه الذي يبدو ظاهرًا لأول مرة بين الجموع، فلم نجد له تأثيرًا أبدًا، لأن كل الناس كانوا متجهين نحو سعد متشوقين إلى طلعته.

- أسست مع غيرها الاتحاد النسائي المصري، وشاركت في تأسيس الاتحاد النسائي العربي عام 1944، الذي ضم ممثلات من دول عربية، وكان هدفه الأساسي الدفاع عن حق العرب في فلسطين.

- انضمت عام 1952 للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي لدعمه قضايا التحرر الوطني، وانتُخبت نائبة لرئيسة الاتحاد، ورأست تحرير مجلة L'Egyptienne ، وأصبحت وكيلة للاتحاد ثم استقالت اعتراضًا على موقفه من القضية الفلسطينية.

- في فترة رئاستها للاتحاد النسائي، حققت مطالب هامة مثل رفع سن الزواج وتأكيد حق التعليم للفتيات، مما سمح لهن بالترشح للمناصب ، وكان لها نشاط دولي واسع، حيث قادت حملة لنزع السلاح وأدانت استخدام إيطاليا للغازات السامة ضد الحبشة.

- كانت أول من أعلن صراحة رفضه لاستخدام القنبلة الذرية، وذلك خلال مؤتمر إنترلوكين عام 1946 ، وانتُخبت في نفس العام عضوة في مجلس السلام العالمي.

- قادت حملة لإنقاذ جميلة بوحيرد عام 1958، ومثلت المرأة المصرية في أكثر من عشرين مؤتمرًا دوليًا، وساهمت في مطالبة الأمم المتحدة بتخصيص عام 1975 عامًا دوليًا للمرأة.

- حظيت بفرصة رؤية ثمار نضالها، حيث شهدت تحقيق العديد من المطالب التي نادى بها الاتحاد النسائي، وعلى رأسها رفع سن زواج الفتيات إلى 16 عامًا، وتأكيد حق الفتيات في التعليم، وصولاً إلى السماح لهن بالترشح للبرلمان والمناصب المختلفة، وهو ما لم يتسن لهدى شعراوي رؤيته.

- في 24 فبراير 1985 ، ودعت سيزا نبراوي الحياة.