الأربعاء.. رئيس الوزراء الأيرلندي يتوجه إلى واشنطن للقاء ترامب
يتوجه رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد غدا الأربعاء، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبحث الوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
ونقلت صحيفة "آيرش تايمز" الأيرلندية عن مارتن تأكيده أن الزيارة تأتي "في وقت خطر كبير" في العالم، وقال "إن الولايات المتحدة "تظل شريكا وفاعلا عالميا لا غنى عنه".
وأعرب مارتن عن تطلعه لإجراء مباحثات مع الرئيس ترامب حول كيف يمكن لأيرلندا، إلى جانب شركائها في الاتحاد الأوروبي، العمل معه ومع إدارته لإنهاء الصراع وضمان السلام، سواء في الشرق الأوسط أو أوكرانيا. ومن المقرر أن يناقش الزعيمان أيضا العلاقات الاقتصادية بين البلدين وأيرلندا الشمالية.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أنه من المقرر أن يتوجه مايكل مارتن أولا إلى أوستن بولاية تكساس، قبل أن يتوجه إلى واشنطن لحضور احتفالات عيد القديس باتريك، وهو العيد الوطني الأيرلندي الذي سيقام في 17 مارس.. وتتم دعوة الحكومة الأيرلندية والمعارضة تقليديا إلى البيت الأبيض بمناسبة عيد القديس باتريك. غالبا ما تكون هذه الاحتفالات فرصة للقادة الأيرلنديين لتعزيز علاقاتهم الدبلوماسية مع واشنطن.
إلا أن ماري لو ماكدونالد، زعيمة حزب الشين فين، حزب المعارضة الرئيسي في أيرلندا، أعلنت في فبراير الماضي أنها لن تحضر حفل الاستقبال في البيت الأبيض للاحتجاج على خطة دونالد ترامب لتهجير سكان غزة.
وبالنسبة لمايكل مارتن، فإن الولايات المتحدة هي "واحدة من أقوى شركاء أيرلندا، وهي شراكة مبنية على روابط الأجداد والعلاقات الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية الوثيقة". وقال إن هذه الزيارة تهدف إلى "تعزيز العلاقات بين بلدينا من خلال التركيز على العلاقات الاقتصادية والسياسية".
وتشعر دبلن بالقلق إزاء خفض الضرائب على الشركات الأمريكية، فضلا عن زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية المصدرة إلى الولايات المتحدة. ويسمح معدل الضرائب التفضيلي للشركات في أيرلندا بجذب المقار الرئيسية لشركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى إلى أراضيها، وتستغل الشركات وجودها في أيرلندا لدفع ضرائب أقل على أرباحها الأوروبية.