تُعَدّ فرق الإنشاد الديني من الفنون المتنوعة في أشكالها وألوانها، وهي فرق تلامس القلوب بما تقدمه من مدحٍ للنبي الكريم، وإبرازٍ للقيم الأخلاقية السامية، وابتهالاتٍ وتضرعٍ إلى الله عز وجل، كما تتميز كل فرقة بأسلوبها الخاص وطريقتها المميزة في الأداء، ولكنها تشترك جميعًا في السعي للوصول إلى أعلى مراتب الصفاء النفسي، والسمو الروحي، والقرب من الله، حيث يشعر المنشدون خلال أدائهم وكأنهم يحلقون في عالمٍ خاص، عالمٍ يملؤه التوحيد وذكر الله.
ونقدم مع بوابة «دار الهلال» خلال شهر رمضان الكريم لعامنا 1446 هجرية، كل يوم فرقة من فرق الإنشاد، ونعيش معها الانسجام الروحي، ونصحبكم اليوم مع «فرقة الشرقية للإنشاد الديني».
تأسست الفرقة عام 2016، برئاسة محمود هنداوي، ثم تولي قيادتها أحمد صالح عام 2018، وتعتبر من الفرقة المميزة ذات أصوات خلابة بقصر الزقازيق، وهي فرقة متخصصة في تقديم ألالحان والأعمال الدينية التراثية والمعاصرة، فهدف الفرقة هي الحفاظ علي التراث الديني، وتضم الفرقة عددا كبيرا من المواهب و كبار المنشدين المصريين.
قدمت الفرقة عام 2020، احتفالية كبري، تحت عنوان " إله واحد" بـ مشاركة فرقة كورال مطرانية الزقازيق، حيث عرضوا فيلم تسجيلي عن التسامح بين الأديان، وعرض فني أخر، بالإشتراك بين فرقة الشرقية للإنشاد الديني، وفريق ترانيم كورال كنيسة الزقازيق، ومنيا القمح، حيث أشتمل علي تقديم الإبتهالات الإسلامية والترانيم المسيحية في تناغم موسيقى روحي بهدف التسامح والمحبة.