رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


استطلاع: غالبية الإسرائيليين يرون أنه لا فرصة للسلام في المستقبل المنظور

11-3-2025 | 22:08


استطلاع: غالبية الإسرائيليين يرون أنه لا فرصة للسلام في المستقبل المنظور

أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي، ونشرته القناة السابعة الإسرائيلية، أن أغلبية كبيرة من المجتمع اليهودي، وأقلية كبيرة من المجتمع العربي في إسرائيل، تتفق على أنه لا توجد فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين في المستقبل المنظور، فيما ترى نسبة متزايدة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة "غير عملية". 

وحسب الاستطلاع، فخلال الأشهر الستة الماضية، ارتفعت نسبة اليهود في إسرائيل الذين يعتقدون أن على إسرائيل تعزيز سيطرتها على الفلسطينيين، وتوسيع نطاق الاستيطان في الضفة الغربية، والنظر في تفكيك السلطة الفلسطينية، وربما وصولاً لضم الضفة الغربية. 

وفي أكتوبر2024، كان ثلث اليهود (34%) يؤمنون بهذا الأمر، أما الآن فارتفعت النسبة إلى ما يقرب النصف (47%)، وفي ذات التاريخ، كان (19%) من اليهود في إسرائيل يرون أنه يتعين على إسرائيل أن تحاول التوصل إلى اتفاق سلام مع من يرونهم فلسطينيين مُعتدلين والسماح بإقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب دولة إسرائيل"، أما الآن فلم يؤيد هذا الرأي سوى ما يزيد قليلاً عن عشرة بالمائة (11%). 

وفيما يتعلق بصفقة الرهائن، لا يزال 69% من الإسرائيلين، في المجتمعين اليهودي والعربي، يؤيدون استكمال صفقة الرهائن بالكامل، وتأجيل القرار بشأن مصير حكم حماس في قطاع غزة إلى مرحلة لاحقة. 

وفيما يتعلق بخطة الرئيس الأمريكي لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، تراجعت نسبة المؤيدين لها بشكل ملحوظ، فقبل نحو شهر كان ما نسبته 43% من الإسرائيليين يرونها "خطة عملية"، أما الآن تراجعت النسبة بشكل ملحوظ إلى 32%. 

ويؤيد الخطة نسبة مماثلة تبلغ 32%، لكنها أيضا لا تعتقد أنها عملية.

ويقول 20% من الإسرائيليين إن البرنامج يصرف الانتباه عن المشكلة الحقيقية، ويرون أن إسرائيل بحاجة إلى الحديث عن حلول واقعية، في حين يعتقد 13% من الإسرائيليين، نسبة ضئيلة منهم من المجتمع اليهودي (3% فقط)، أنها اقتراح غير أخلاقي. 

وكما حدث في الشهر السابق، تعتقد أغلبية كبيرة من المجتمع العربي (الفلسطيني) في إسرائيل، أن اقتراح ترامب غير أخلاقي، أو مجرد صرف للانتباه عن المشكلة الحقيقة.