رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أهل الكوفة ينقلبون على أمير المؤمنين.. الحلقة الحادية عشر من "معاوية"

12-3-2025 | 03:46


معاوية

ندى محمد

شهدت الحلقة الحادية عشر من مسلسل "معاوية"، أحداثًا مثيرة ومشوقة، والعمل من بطولة الفنان السوري لجين إسماعيل، والذي يذاع على قناة MBC 1.

بدأت الحلقة الحادية عشر من المسلسل، باجتماع أمير المؤمنين وعلي بن أبي طالب حول أهل الكوفة، ليخبره بمطالبهم المتناقضة، ثم أكد له أنه سيعمل على تلبية جميع مطالبهم، وأنه لن يترك أي وسيلة للصلح إلا وسيسلكها.

 

يذهب معاوية إلى أمير المؤمنين للاطمئنان عليه ومناقشة الأمر معه، مشيرًا إلى ضرورة الوقوف أمام مطالبهم، لكنه يرفض ويطلب منه العودة إلى دمشق مرة أخرى، كما يذهب علي بن أبي طالب إلى الكوفة ليعلن لهم تلبية أمير المؤمنين لمطالبهم، بما في ذلك عزل عبد الله بن أبي سرح عن مصر وتولي محمد مكانه، وسط هتافات أهل الكوفة.
 

أما عن معاوية فيوصل غضبه إلى أنفه ويذهب إلى علي بن أبي طالب وباقي الخلفاء وكبار المسلمين ويهددهم بأنه إذا حدث لأمير المؤمنين أي شيء لن يترك أحد إلا وسيقتص منه.

 

انقلاب على أمير المؤمنين

 

ينقلب أهل الكوفة ضد أمير المؤمنين ويطالبون بعزله بعد أن وصلهم كتاب يفيد بقتلهم، رغم أن أمير المؤمنين لم يرسل هذا الكتاب، يظل أهل الكوفة محاصرين داره، كما يبعث ابن عم أمير المؤمنين برسالة إلى معاوية يكشف فيها ما يحدث في المدينة، فيستعد معاوية بتجهيز جيشه ويستعد للذهاب.

يذهب أمير المؤمنين إلى المسجد محاولًا تبرير موقفه مما حدث، موضحًا كيف ساند المسلمين في محنتهم، لكن أهل الكوفة يثيرون عليه الأمر مجددًا ويطلبون منه التنحي عن مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حصار على منزل أمير المؤمنين

كما يستمرون في حصار منزله ويمنعونه من الماء والطعام حتى يعتزل منصب أمير المؤمنين، في مشهد مؤثر، وعندما يعلم ذلك يصعد أمير المؤمنين إلى سطح منزله ويخاطب أصدقاء الرسول وزوجته عائشة، مؤكدًا لهم ما فعله حينما جاء إلى المدينة، وكيف قرر شراء بئر من ماله الخاص ليشرب منه أهل المدينة، الذين يمنعون عنه الماء الآن. وعندما شهد الحاضرون على أعماله، حمد الله على ما قدمه، ثم تركهم وذهب.

 

وتنتهي الحلقة، برؤية أمير المؤمنين لـ رسول الله ومعهم أبو بكر وعمر، الذي قضى معهم يوما فيه عن أيام الطمأنينة والسكينة، ويبشر نائلة بأن رسول الله يشتاق إليه ويقول له: "اصبر يا عثمان"، مُخبرًا إياها بأن رسول الله دعا له بأن يفطر معهم تلك الليلة. يردد أمير المؤمنين جملة "الحمد لله" وهو يشعر بالراحة. أما في الكوفة، يقوم أهلها بحرق منزل أمير المؤمنين وهو بداخله، ثم يقتلوه.