غادر المطرب الشعبي سعد الصغير قسم شرطة النزهة بعد انتهاء مدة عقوبته البالغة 6 أشهر، وسط احتفالات حاشدة من أهالي شبرا وأصدقائه وأفراد عائلته الذين استقبلوه بالهتافات والزغاريد. وعبر سعد عن امتنانه لكل من سانده خلال أزمته، مؤكدًا أنه تعلم درسًا كبيرًا، وسيعود لجمهوره بأعمال جديدة قريبًا. تفاصيل الأزمة بدأت أزمة سعد الصغير في 10 سبتمبر الماضي عندما تم توقيفه في مطار القاهرة الدولي أثناء عودته من الخارج، حيث ضبطت بحوزته سجائر تحتوي على زيوت مخدرة وأقراص ترامادول. وخضع الصغير للتحقيق، حيث أنكر علمه بأن السجائر تحتوي على مواد مخدرة، مشيرًا إلى أنه لا يدخن حتى السجائر العادية، وأنه يستخدم الترامادول بوصفة طبية. وبعد انتهاء التحقيقات، أحالته النيابة إلى المحاكمة الجنائية. وفي 25 نوفمبر الماضي، قضت محكمة جنايات شمال القاهرة بمعاقبته بالسجن 3 سنوات، لكنه استأنف الحكم، ليتم تخفيف العقوبة إلى 6 أشهر بعد نظر الاستئناف. وعقب خروجه، صرح سعد الصغير قائلاً: "الحمد لله على كل شيء.. عرفت خلال المحنة دي قيمة الناس اللي بتحبني، وبعتذر لكل اللي تعبوا معايا.. هرجع أركز في شغلي وأقدم أفضل ما عندي لجمهوري". ويستعد سعد للعودة إلى الساحة الفنية بقوة، حيث أكد أنه يعمل على مشاريع غنائية جديدة، موجهاً الشكر لجمهوره على دعمه طوال الفترة الماضية.