نظمت لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة زيارة إلي قريتي الصهبي وطحانوب مركز شبين القناطر محافظة القليوبية، بهدف إطلاق مشروع إنتاج السماد العضوي (الكمبوست) من تحويل المخلفات الزراعية، وذلك بحضور ماري لويس عضوة المجلس ومقررة لجنة المرأة الريفية، والأستاذة شيرين بركات مقررة فرع المجلس بالمحافظة، و الدكتورة منى حمدى منسق اللجنة، ومن جانب شركة سان جوبان كل من روزالى خباز المدير المالى ومنى منصور المدير القانوني.

 استعرضت الأستاذة ماري لويس دور المجلس وأنشطته فى محور التمكين الاقتصادي للمرأة وجهود اللجنة فى تدريب وتعليم السيدات كيفية تدوير المخلفات الزراعية وتحويلها إلى سماد عضوي يعود عليها بعائد مادي لها ولأسرتها، موضحة أن هذا المشروع يعد تكرارا لتجربة ناجحة نفذها المجلس لسيدات محافظة المنيا، ويأتى ذلك لاهتمام المجلس بتنفيذ مشروعات رائدة تساهم فى تحقيق التمكين الاقتصادى للمرأة إلى جانب إدخال المنظور البيئى.

 وأشادت شيرين بركات بالمشروعات التي يقدمها المجلس مثل مشروعات الادخار او مشروعات الاقتصاد البيئي،خاصة في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تحتاج إلى مشروعات مستدامة.

 كما أشارت الدكتورة منى حمدى إلى أن مشروعات الاقتصاد البيئى تمثل استدامة حقيقية نظرا لتوافر المواد الخام لبدء المشروع بلا تكلفة مادية مقارنة بما يتحقق من عوائد اقتصادية كبيرة للسيدات وعائد بيئى من تخلص آمن للمخلفات وتحسين جودة الأراضى الزراعية.

 فيما وجهت روزالى خباز  الشكر إلى المجلس على الدعم والشراكة مع شركة سان جوبان مؤكدة على الالتزام  بمواصلة العمل لتحقيق المزيد من المبادرات التي تساهم في تحسين الحياة ودعم المرأة المصرية وتعزيز الاستدامة البيئية، مشددة على أن الشراكة مع المجلس تأتي من الإيمان العميق بدور المرأة في بناء المجتمع باعتبارها قوة دافعة نحو مستقبل أفضل، وأن  تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة مع المجلس هى بداية ثمرة الجهود المشتركة التي تهدف إلى تمكين سيدات محافظة القليوبية من تحويل المخلفات إلى موارد قيمة عبر إعادة التدوير وإنتاج السماد العضوي.

وأضافت الأستاذة منى منصور أن هذه المبادرة تعد خطوة هامة نحو مجتمع أكثر وعيًا بمسؤولياته البيئية، موضحة أن إطلاق المشروع اليوم يضع حجر الأساس لمستقبل يعتمد على الابتكار والمسؤولية. 

تضمنت الزيارة تعليم وتدريب 30 سيدة فى القرى المستهدفة على استخدام ماكينات الفرم للمخلفات الزراعية.