مع اقتراب عيد الأم.. نصائح نفسية لتجاوز أزمة العقم عند النساء
تعاني بعض النساء من عدم القدرة على الانجاب، ما يسبب لها ضغوط نفسية وعاطفية ، قد تؤثر على علاقتها الزوجية وحياتها اليومية، فمع كل محاولة للإنجاب، قد يزداد الضغط النفسي، خاصة مع اقتراب مناسبات مثل عيد الأم، حيث يصبح الشعور بالحزن أكثر تعقيدًا، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم الخطوات التي يمكن أن تساعدكِ على التعامل مع هذه الأزمة، وفقًا لما نشر على موقع Chapel Hill OBGYN.
-العقم لا يقتصر على التأثير الجسدي فقط، بل يمتد ليشمل جوانبكِ العاطفية والنفسية، مما قد يسبب مشاعر الحزن، الاكتئاب، القلق، واليأس، كما أن التوقعات المجتمعية حول ضرورة الإنجاب قد تزيد من وطأة هذا الألم، وقد يصبح مجرد التواجد حول الأطفال مصدرًا للحزن العميق، ولذلك من المهم أن تعترفي بهذه المشاعر وتعالجيها بطريقة صحية حتى لا تؤثر على جودة حياتكِ.
-لا يجب أن تخوضي هذه الرحلة بمفردكِ، فوجود نظام دعم قوي هو أحد العوامل الأساسية لتجاوز هذه المرحلة الصعبة، وقد يتمثل هذا الدعم في أفراد عائلتك، أصدقائك المقربين، أو حتى استشارة مختص نفسي، عند الحاجة التواصل مع من يفهم مشاعرك يمكن أن يخفف عنك الألم النفسي، ويمنحكِ شعورًا بالتقدير والتفهم.
-من الضروري أن تعبري عن مشاعرك بصدق، وألا تكتمي ألمك، حيث أن الحديث عما تمرين به يساعد في تقليل مشاعر العزلة والاكتئاب، ويفتح لك المجال للحصول على الدعم اللازم.
-يعد دور الشريك في تقديم المساندة، أمر هام وضروري، سواء من خلال التواجد في مواعيد العلاج، أو مساعدتك في الأعمال المنزلية والمهام اليومية، أو حتى إعداد وجبة طعام عندما تشعرين بالإرهاق، ولذلك لا تترددي في طلب المساعدة عند الحاجة، فالدعم العملي يخفف من الضغوط التي تواجهينها.
-رحلة العقم قد تكون صعبة، لكن لا تدعيها تعزلك أو تشعرك بالوحدة. ابحثي عن طرق لدعم نفسكِ سواء من خلال التحدث إلى من تثقين بهم، أو اللجوء إلى متخصصين، أو السماح لشريككِ ومحيطكِ بتقديم العون، وادركي انك تستحقين الاهتمام والدعم في هذه المرحلة والمضي قدمًا بخطوات ثابتة نحو الأمل.