ألقت الأجهزة الأمنية القبض على لاعب كرة القدم السابق إبراهيم سعيد داخل أحد الفنادق الشهيرة أثناء قضاء سهرة رمضانية، وذلك تنفيذًا لأحكام قضائية نهائية صادرة ضده لصالح طليقته وأم أبنائه، بعد امتناعه عن سداد مستحقات النفقة.

تعود الأزمة إلى سلسلة من الدعاوى القضائية التي أقامتها طليقته أمام محكمة الأسرة، للمطالبة بمستحقات مالية تشمل النفقة، المصروفات الدراسية، بدل فرش وغطاء، ونفقات المأكل والملبس والمسكن، حيث حصلت على 9 أحكام قضائية ألزمت اللاعب السابق بسداد تلك المبالغ، إلا أنه لجأ إلى درجات التقاضي المختلفة للاستئناف على الأحكام، لكن المحكمة أيدتها وجعلتها واجبة التنفيذ.

ورغم لجوء طليقته إلى مكتب التسوية لمحاولة إنهاء النزاع وديًا، فإن إبراهيم سعيد لم يلتزم بالقرارات الصادرة عن المكتب، ما دفعها إلى إحالة الأمر مجددًا إلى محكمة الأسرة، التي قضت بحبسه لمدة شهر، بعد ثبوت امتناعه عن دفع 227 ألف جنيه كمصروفات دراسية، بالإضافة إلى 90,750 جنيهًا كمتجمد نفقة عن 15 شهرًا، بواقع 6,000 جنيه شهريًا.

وفي ظل استمرار تهربه من التنفيذ، تم إدراج اسمه على قوائم المطلوبين، حتى تمكن رجال تنفيذ الأحكام من ضبطه، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، وترحيله إلى مركز الإصلاح والتأهيل ببدر لتنفيذ العقوبة.

يُذكر أن إبراهيم سعيد واجه أزمات قانونية مشابهة في السابق، حيث سبق أن تم القبض عليه عام 2014 بسبب قضايا نفقة، قبل أن يقوم بسداد المبالغ المستحقة لتجنب الحبس.