قام المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، بزيارة موقع تعدين سومير في أرليت، في شمال النيجر، حيث تم تخزين أكثر من 1400 طن من مركز اليورانيوم منذ أن أوقفت نيامي صادراتها.
وتأتي تلك الزيارة بعد خمسة أشهر من أخر زيارة لممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى النيجر - في أكتوبر الماضي - حيث استقبلت نيامي، مديرها العام شخصيا، رافائيل جروسي، الذي لم يزر البلاد أبدا منذ توليه منصبه قبل خمس سنوات.
ونقل راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية عن رسالة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة لدعم النيجر في مجالات الصحة والطاقة والبيئة، من خلال العلوم والتكنولوجيا النووية"، كما تقدم بالشكر أيضا لوزيرة الطاقة النيجيرية هاوا أمادو على حفاوة الاستقبال.
وتتمثل إحدى المهام الرئيسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية في ضمان سلامة واستخدام المواد المشعة، الأمر الذي دفع رافائيل جروسي بشكل خاص إلى زيارة أرليت، في منجم اليورانيوم في السمير، آخر شركة فرعية عاملة لشركة Orano في النيجر، والتي تقول المجموعة الفرنسية إنها فقدت السيطرة التشغيلية بعد نزاع مع الدولة النيجيرية، المساهم، الذي يبقي حدوده مغلقة أيضا مع بنين حيث تم تصدير الوقود النووي، والنتيجة هي أن المخزونات في الموقع تتراكم، حيث يتم حاليا تخزين أكثر من 1400 طن من تركيز اليورانيوم في الموقع.
ورغم أن السلطات النيجيرية أشارت بالفعل إلى شراكات روسية أو تركية أو إيرانية جديدة لبيعها، فليس هناك شك في أن هذه القضية كانت في قلب المناقشات.