رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025.. الساعة إلى الإمام 60 دقيقة

14-3-2025 | 11:32


ساعة

محمود غانم

التوقيت الصيفي.. تزامنًا مع اقتراب حلول فصل الربيع، والذي فيه تزيد عدد ساعات النهار، تُثار الكثير من التساؤلات بين المواطنين عن موعد تطبيق التوقيت الصيفي، الذي سيجري فيه تغيير الساعة عبر تقديمها 60 دقيقة.

 

تطببق التوقيت الصيفي في مصر  

ومن المرتقب، أن يسري العمل بالتوقيت الصيفي في مصر، اعتبارًا من يوم الجمعة الأخير من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، بحيث تكون الساعة القانونية في مصر، هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار 60 دقيقة، وذلك بموجب القانون رقم 23 لسنة 2023.

وهذا يعني، أنه سيبدأ تطبيق التوقيت الصيفي في مصر منتصف ليل الجمعة الموافق 25 أبريل 2025، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة لتصبح الساعة الـ1 صباحًا، بينما يستمر العمل بهذا التوقيت حتى آخر يوم الخميس من شهر أكتوبر 2025.

ومن الجدير بالذكر، أن الحكومة المصرية قد أعادت العمل بنظام التوقيت الصيفي في أبريل 2023، بعد انقطاع دام سبع سنوات. 

ويهدف هذا القرار إلى تقديم أوقات العمل والفعاليات العامة، مما يمنح المواطنين وقتًا إضافيًا للاستفادة من ساعات النهار التي تتزايد تدريجيًا من بداية فصل الربيع حتى ذروته في الصيف، وتتناقص تدريجيًا بعد ذلك حتى ذروة الشتاء، وذلك في إطار مساعي الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة. 

 

فصل الربيع

وأظهرت الحسابات الفلكية، أن فصل الربيع 2025، سيبدأ يوم الخميس، الموافق 20 مارس 2025، وذلك عند حلول الساعة 09:03 صباحًا في هذا اليوم بتوقيت القاهرة.

ومن المقرر، أن يستمر فصل الربيع 2025، لمدة 92 يومًا و17 ساعة و35 دقيقة، وفقًا للحسابات الفلكية.

وخلال فصل الربيع، تتزايد ساعات النهار في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، الذي تقع فيه مصر، بينما تقل فترة الليل في النصف الجنوبي، وذلك نظرًا لأن الشمس تتجه تدريجيًا نحو الشمال.

 

التوقيت الصيفي  

ومن المهم أن نشير إلى أن التوقيت الصيفي، هو نظام عالمي تعمل به معظم الدول المتقدمة وتلتزم بتطبيقه في مؤسساتها، وكذلك تعمل به جميع المطارات والسكك الحديدية والبنوك وشبكات الإنترنت والاتصالات السلكية واللاسلكية.

كما أن التوقيت العالمي المنسق يأخذ التوقيت الصيفي في الاعتبار فتجده يُطبق أتوماتيكيًا في جميع أجهزة الحاسب والموبايلات وخلافه فيما يُسمى بالـ Day light saving(التوقيت الصيفي).

ويشير الخبراء إلى أن العمل بالتوقيت الصيفي يستهدف بالأساس استغلال عدد ساعات النهار التي تطول في الصيف وتصل إلى 14 ساعة تقريبًا عند ذروتها، فإذا كان الغالبية العظمى من الناس يبدأون يومهم في السادسة صباحًا في فصل الشتاء، ستجدهم يستيقظون في هذا الموعد والشمس لم تشرق بعد، وحتى ضوء الشفق الصباحي لم يشتد في الأفق بعد.

أما في فصل الصيف فإن النهار يبزغ قبل الخامسة صباحًا، فعندما تستيقظ في السادسة تجد أن الشمس قد ارتفعت في السماء كما لو كانت في السابعة أو السابعة والنصف شتاءً.

كما أن تقديم الساعة 60 دقيقة، يعد ترشيدًا للطاقة واستغلالًا لضوء النهار الذي يبزغ سريعًا بعد ليل قصير في الصيف، مع الإشارة إلى أن هناك بعض الدول بأوروبا شمالًا ومنها إنجلترا تعمل على تقديم الوقت بمقدار ساعتين وليس ساعة واحدة فقط لأن النهار عمومًا يزداد طولًا كلما اتجهنا شمالًا.