رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تعرف على الحالات التي لا تجزئ فيها الفدية عن الصيام

14-3-2025 | 20:46


حالات لا تجزىء فيها الفدية عن الصيام

إسلام علي

يعد الصيام في رمضان، من الفرائض الأساسية، بل هو العبادة التي تجمع بين الطاعة والانضباط الروحي والجسدي، وبرغم ذلك، يوجاه بعض من المسلمين، ظروفا تستدعي الإفطار كمثال: المرض أو السفر أو غيرها من الأعذار الشرعية، وفي بعض الحالات، يكون القضاء واجبا ولا تجزئ الفدية، وبعضها يوجب الفدية، لذلك، في هذا التقرير، نستعرض لكم حالات لا تجزئ فيها الفدية الفدية عن الصيام. 

 

حالات لا تجزئ فيها الفدية عن الصيام

نشرت دار الإفتاء المصرية على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حالات لا تجزىء فيها الفدية عن الصيام، وقالت: أن الصيام هو ركن أساسي في الإسلام، ولكن هناك بعض الحالات التي يجيز فيها العلماء الإفطار، ويكون القضاء فيها واجبا دون أن تجزىء الفدية، وفيما يلي أبرز تلك الحالات التي يجب فيها قضاء الأيام المفطرة: 

يُعتبر الصيام ركنًا أساسيًا من أركان الإسلام، ولكن هناك حالات يُسمح فيها بالإفطار، ويكون القضاء فيها واجبًا دون أن تُجزئ الفدية. وفيما يلي أبرز الحالات التي يجب فيها قضاء الأيام المفطرة:

 

الإفطار بسبب المرض المؤقت

إذا كان الصائم مرضا، بمرض يشقى بسببه، فيجب عليه فضاء ذلك اليوم الذي أفطر فيه بعد تعافيه من مرضه.

 

الإفطار بسبب السفر 

أوضحت الإفتاء: أنه من أفطر أثناء السفر لمسافة " القصر، فعليه الأيام التي أفطرها بعد رمضان. 

 

الإفطار بسبب الحمل

يجوز للمرأة إذا أفطرت بسبب حملها، إذ يشقى عليها الصيام، فعليها قضاء ما فاتها بعد الولادة إذا كانت قادرة على ذلك. 

 

الإفطار بسبب الرضاعة 

وأكمل الإفتاء في الحالة الأخيرة، والتي يجوز بها القضاء عند القدرة وهي الإفطار بسبب الرضاعة، خوفا على صحتها أو صحة الرضيع. 


حكم جماع الرجل زوجته في نهار رمضان 

وفي حال جامع الرجل زوجته في نهار رمضان، فإن ذلك يلزم الزوجين بقضاء ذلك اليوم، وعلى الزوج صيام بالإضافة إلى ذلك صيام شهرين متتابعين كفارة، أو إطعام ستين مسكين.