أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلا عن مصدر في سلاح الجو الأوكراني، بأن صواريخ أنظمة الدفاع الجوي "سامب تي" على وشك النفاد.
وأعلنت الادارة العسكرية في خاركيف الأوكرانية، إصابة 3 أشخاص وتضرر عدد من المباني السكنية جراء هجوم روسي.
وعلى صعيد اخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بدء عملية تطهير المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك الروسية، من الألغام بعد تحريرها، مشيرة إلى أن العمل يتم على تفكيك الألغام من المنازل السكنية والمنشآت الحيوية في آنٍ واحد.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية - أن "القوات الهندسية التابعة للقوات المسلحة الروسية باشرت تنفيذ مهام إزالة الألغام في المناطق الحدودية من مقاطعة كورسك، التي تم تحريرها من مسلحي قوات كييف، وذلك بهدف إعادة تأهيل المنشآت ذات الأهمية الاجتماعية والبنية التحتية اللازمة، لاستعادة الحياة الطبيعية والأنشطة الاقتصادية في المنطقة بعد المعارك العنيفة".
وأضاف البيان: "تتجلى خصوصية تنفيذ مهام تطهير المناطق والمنشآت من الأجسام المتفجرة في الأراضي المحررة، في التنفيذ المتزامن لأعمال إزالة الألغام من المنازل السكنية والساحات المجاورة والأراضي الزراعية، إضافةً إلى المنشآت الحيوية، مثل خطوط أنابيب الغاز ومحطات التدفئة وخطوط الكهرباء والاتصالات والطرق والجسور".
وتم نشر وحدة من المركز الدولي لمكافحة الألغام التابع للأكاديمية العسكرية الهندسية الروسية، للمشاركة في عمليات إزالة الألغام في المناطق المحررة بمقاطعة كورسك الروسية، كما تم استقدام وحدات من القوات الهندسية التابعة للقوات المسلحة الروسية لتنفيذ هذه المهام.
كما أعلنت الوزارة، أن خبراء المتفجرات في مقاطعة كورسك أمامهم عمل كبير، مشيرة إلى أن قوات نظام كييف استخدمت أنواعًا مختلفة من الذخائر، بما في ذلك ذخائر من دول حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وجاء في بيان الوزارة: "يتعين على خبراء المتفجرات تنفيذ مهام واسعة النطاق، حيث استخدمت التشكيلات التابعة لقوات كييف، خلال العمليات القتالية، أنواعًا مختلفة من الذخائر، بما في ذلك ذخائر أجنبية الصنع مقدمة من دول الناتو، وقد عثرت الوحدات الهندسية على ذخائر محظورة بموجب اتفاقية جنيف، من بينها الألغام العنقودية المضادة للأفراد من طراز "بي إف إم-1" (ليبيستوك)، ما يشكل تهديدًا مميتًا للسكان المدنيين في المناطق المحررة".