رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في يوم المرأة المصرية.. أسباب وراء الاحتفال بتلك المناسبة

16-3-2025 | 10:27


يوم المرأة المصرية

فاطمة الحسيني

نحتفل في 16 مارس من كل عام، بيوم المرأة المصرية، تكريمًا لدور النساء في مختلف مجالات الحياة، واعترافًا بنضالها المستمر من أجل الحرية والمساواة، ولذلك تستعرض "بوابة دار الهلال" في السطور التالية أسباب الاحتفال بتلك المناسبة.

- يرتبط ذلك بمحطات تاريخية بارزة في مسيرة المرأة المصرية، بدءًا من مشاركتها الفاعلة في ثورة 1919، وحتى حصولها على حقوقها السياسية والاجتماعية، مما يجعله رمزًا لنضالها الممتد عبر العقود.

- يرجع اختيار 16 مارس كيوم للمرأة المصرية إلى ثورة 1919، عندما خرجت النساء المصريات في مظاهرات حاشدة ضد الاستعمار البريطاني، بقيادة هدى شعراوي، ورفعن أعلام الهلال والصليب رمزًا للوحدة الوطنية، وقد سجل هذا اليوم سقوط أول شهيدة مصرية من أجل الوطن، السيدة حميدة خليل، إلى جانب عدد من الشهيدات الأخريات مثل نعيمة عبد الحميد، فاطمة محمود، نعمات محمد، حميدة سليمان، ويمنى صبيح، تأكيدًا على شجاعة المرأة المصرية واستعدادها للتضحية من أجل حرية وطنها.

- لم يكن يوم 16 مارس 1919 مجرد حدث عابر، بل كان نقطة انطلاق لسلسلة من الإنجازات التي عززت مكانة المرأة المصرية على مدار العقود، ومنها:

- 16 مارس 1923، تم تأسيس أول اتحاد نسائي مصري بقيادة هدى شعراوي، والذي ركز على قضايا المرأة، مثل تحقيق المساواة، تحسين مستوى التعليم، وإصلاح قوانين الزواج.

- 16 مارس 1928، دخول أول دفعة من الفتيات إلى جامعة القاهرة، في خطوة تاريخية منحت المرأة المصرية حق التعليم الجامعي.

- 16 مارس 1956، حصول المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشح، وهو أحد المطالب التي ناضلت من أجلها طويلاً، وتم تحقيقها بفضل دستور 1956.

- بفضل هذه الجهود، أصبح دور المرأة المصرية غير مقتصرًا على النضال السياسي فحسب، بل أصبحت جزءًا أساسيًا من التنمية في المجتمع، فقد حصلت على مناصب رفيعة مثل الوزراء، القضاة، السفراء، وأعضاء البرلمان، إلى جانب دورها المحوري في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية.