تستضيف مصر المؤتمر الدولي الثاني للسكتة الدماغية والقسطرة المخية التداخلية في الفترة من 6 إلى 9 أبريل المقبل بعنوان "مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للأوعية الدماغية والقسطرة المخية"، وتحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بأكاديمية الأميرة فاطمة بوزارة الصحة.

وقال رئيس المؤتمر وأستاذ المخ والأعصاب بطب عين شمس الدكتور أحمد البسيوني - في تصريح اليوم السبت - "إن المؤتمر سيناقش أسباب وطرق علاج السكتات الدماغية، حيث تصيب السكتة الدماغية واحد من كل 4 أشخاص، وتعد السبب الأول في الإعاقة على مستوى العالم والسبب الثالث للوفاة".

وأشار إلى أن مصر تعاني من حدوث 300 ألف حالة سكتة دماغية سنويا، وتحتاج لعمل 60 ألف حالة قسطرة مخية علاجية سنويا، مضيفا أن المؤتمر سيشهد حضورا دوليا وإقليميا متميزا، خاصة كبار المتخصصين بالعالم، ورئيس منظمة السكتة الدماغية العالمية، ورئيس المنظمة الأوروبية للسكتة الدماغية، وأمين صندوق الجمعية الأمريكية للأوعية الدماغية والقسطرة المخية، ورئيس الجمعية الشرق أوسطية للسكتة الدماغية، ورئيس الجمعية السعودية للسكتة الدماغية، والكثير من الضيوف البارزين.

وأوضح أن المؤتمر مقام بالتعاون مع منظمة MENA - دولية عادل الهزاني من المملكة العربية السعودية، وباشراف من الجمعية المصرية للأمراض العصبية، داعيا كل المهتمين بمجال أمراض الأوعية الدماغية والقسطرة المخية التداخلية لحضور المؤتمر الدولي الثاني.

وأضاف أن المؤتمر يشهد برنامجا علميا وتدريبيا شاملا، ويتضمن العديد من المحاضرات الإكلينيكية العملية، وبثا مباشرا لحالات القسطرة المخية من العديد من المستشفيات، وخاصة من أستراليا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية. 

ولفت إلى أن المؤتمر سوف يشهد جلسات حوارية حول دور الدولة المصرية والمجتمع المدني في التصدي لمشكلة الإعاقة وإعادة تأهيل مرضي السكتات الدماغية، كذلك دور الرياضة في الحد من خطورة هذا المرض، حيث يصيب المرض كافة الأعمار السنية وزيادة حدوثه حتى في الأوساط الرياضية مؤخرا.

وأكد الدكتور أحمد البسيوني، فى ختام تصريحه، إلى حرص اللجنة المنظمة على أن يكون المؤتمر متميزا في كافة أركانه لتتبوأ مصر مكانتها كمركز إقليمي، سواء على المستوى العربي أو الإفريقي، للتدريب والتعليم في هذا التخصص الصعب.