رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مسؤولان أمميان: "الإسلاموفوبيا" جزء من مشكلة أوسع نطاقًا يجب استئصال جميع أشكالها

16-3-2025 | 10:18


الأمم المتحدة

دار الهلال

أكد الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة "ميجيل أنخيل موراتينوس"، أن الإسلاموفوبيا (كراهية الإسلام) جزء من مشكلة أوسع نطاقا، يجب استئصال جميع أشكالها وأن التمييز ضد المسلمين ليس نمطا معزولا، بل هو جزء من عودة ظهور القومية العرقية والنازية الجديدة وأيديولوجية تفوق العرق الأبيض والعنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة، بما في ذلك المجتمعات المسلمة واليهودية والأقليات المسيحية، وغيرها من الطوائف الدينية.

وشدد "موراتينوس"- خلال اجتماع الجمعية العامة؛ لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة- على أنه يجب السماح لشعوب العالم بممارسة شعائرهم الدينية بسلام ودون خوف، وأن تكون جميع أماكن العبادة والتأمل ملاذات آمنة، لا مشاهد للإرهاب أو سفك الدماء،بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.

وقال إن السماح باستمرار "الكراهية السامة" ضد طائفة دينية دون معالجة سيؤدي إلى "إشعال فتيل الكراهية" ضد الديانات الأخرى. وأضاف: "يجب استئصال جميع أشكال الكراهية متى وأينما حدثت".

وطالب "موراتينوس" باتباع نهج سياسات تحترم حقوق الإنسان وتحمي الهويات الدينية والثقافية، ولا سيما الأقليات. وهذا يعني الاستثمار في التماسك الاجتماعي من خلال تشجيع المبادرات التي تعزز الحوار والاحترام المتبادل وحماية حقوق الإنسان وكرامة الجميع.

بدوره، أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة "فيليمون يانج"، أنه لا يمكن قبول إساءة استخدام الإسلام لأغراض خبيثة، ولا يمكن السماح للإسلاموفوبيا بالتحريض على الكراهية غير المبررة والهجمات العنيفة ضد مجتمع بأكمله.

وقال "يانج" إن النساء المسلمات على وجه الخصوص يواجهن عداء متزايدا بسبب "التصوير الجائر للغاية لهن على أنهن مضطهدات بسبب دينهن". وسلط الضوء على ضرورة استخدام كل الوسائل الحكومية والإعلامية والتعليمية والمجتمعية للنهوض بسياسات تحترم حريات الدين والمعتقد لجميع الشعوب في كل مكان. 

وأضاف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه يجب إعطاء مكانة الصدارة للنساء والشباب في هذه الجهود باعتبارهم عوامل للتغيير، لأنهم يمتلكون القدرة على ترسيخ العدالة والإدماج في السياسات على المستويات المحلية والوطنية والعالمية.