نقابة القراء ومحفظي القرآن: مدرسة "التلاوة المصرية" تسعى للحفاظ على الهوية وتعليم الأجيال القادمة
أكد المتحدث الرسمي لنقابة محفظي وقراء القرآن الكريم محمد الساعاتي، أن مدرسة التلاوة المصرية تهدف إلى الحفاظ على الهوية المصرية في فن التلاوة وإعداد جيل جديد من القراء المتقنين، وفقًا للمدارس العريقة.
وأشار الساعاتي - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم الاثنين - إلى أن الأزهر يقدم هذه المبادرة غير المسبوقة، الأمر الذي يسهم في جعل مصر تنعم بجودة التلاوة وبمدارس تلاوة عريقة.
وقال "إن مصر، من خلال إذاعة القرآن الكريم المصرية ولجنة مراجعة المصحف الشريف ونقابة قراء القرآن الكريم، رأت أنه من الأفضل أن نقرأ برواية حفص عن عاصم، حتى لا يحدث خلاف بين الناس"، مؤكدا أن مصر هي دولة التلاوة وعلم القراءات.
وكشف الساعاتي عن أن الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أعلن تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب عن إصدار أول مصحف مرتل بأصوات 20 طالبًا أزهريًا.
وكانت الإدارة العامة للجامع الأزهر قد أعلنت في وقت سابق عن مشروع "مدرسة التلاوة المصرية"، وهو مبادرة رائدة تهدف إلى اكتشاف الأصوات المتميزة في تلاوة القرآن الكريم، سواء من أبناء الأزهر الشريف أو من المصريين بشكل عام.