قال نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إنه وبرغم الظروف شديدة التعقيد والتي سبقت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بالقطاع، نجح الجانب المصري باعتباره الشريك الأول والأساسي في الاتفاقية، وذلك بالتنسيق مع الجانبين القطري والأمريكي، في التوصل إلى الاتفاق، وذلك على الرغم من الشك الدائم في نية إسرائيل الالتزام بالاتفاقية.
إسرائيل تحافظ على أكبر قدر من التوتر بالشرق الأوسط
وأضاف فهمي في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" سبب ذلك، أن إسرائيل دائمًا ما ترى أن حماس والمقامة الفلسطينية، خطر على أمنها الداخلي، فضلًا عن خوف نتنياهو من إعادة محاكمته في عدد من القضايا الداخلية.
وأشار أن الهدف الأسمى لإسرائيل من هذه الحرب، هي الحفاظ على قدر كبير من التوتر في الشرق الأوسط، وذلك بفضل الغطاء السياسي الأمريكي طوال الوقت، وهذا يتعارض بكل تأكيد مع الموقف المصري والعربي والدولي.
واستطرد: "في هذه الأثناء وبعد تجدد الحرب على قطاع غزة، يوجد اتصالات مكثفة مع الجانب الإسرائيلي، من قبل الجانب المصري، بالإضافة إلى الجانب الأمريكي، وإذا لم تستجب إسرائيل، فمن المتوقع أن يحدث تصعيد من الجانب المصري، وذلك لأن تلك الحرب تستهدف بشكل كبير تأخير إعادة الإعمار المتفق عليها".
هذا ومنذ بدء إطلاق النار صباح اليوم الثلاثاء، أعلنت الصحة الفلسطينية، استشهاد أكثر من 400 فلسطيني بالقطاع وذلك أثر الغارات الجوية على القطاع، هذا أعلنت أيضا وزارة الصحة، استشهاد أكثر من 116 فلسطيني، منذ وقف إطلاق النار 19 يناير السابق.
بنيامين نتنياهو: لن تتوقف العمليات العسكرية لحين إتمام أهدافها
بررت إسرائيل صباح اليوم، رفض حركة حماس إطلاق سراح أكثر من 50 رهينة تحتجزهم، وقد تحدث بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تصريحات صحفية، هو ووزير دفاعه، أن العمليات العسكرية مستمرة لحين تحقيق الأهداف المرجوة منها
لا يوجد قتال ولا إعادة للمخطوفين
قال غدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم، في تصريح له، أن إسرائيل عاودت القتال مرة أخرى، لأنها لا تريد الوصول إلى طريق مسدود، ففي الوقت الحالي، لا يوجد قتال ولا إعادة للمخطوفين، وأشار إلى أن إسرائيل ومبعوث ترامب للشرق الأوسط "ويتكوف"، بذلوا جهودا كبيرة للوصول إلى تسوية، ولكن على الجانب الأخر، رفضت حماس كل المقترحات المقدمة.
يسرائيل كاتس: إن لم تفرج حماس عن جميع المختطفين الإسرائيليين فستزداد ضرباتنا كثافة
وخلال جلسة اليوم، لتقييم الأوضاع في القطاع، أدلى وزير الدفاع الإسرائيلي، تصريحات في مقر قيادة الجيش، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان الجنرال ايال زمير ورؤساء الأجهزة الأمنية المختلفة، حيث قال : "يجب على حركة المقاومة أن يدركوا أنه إذا لم يتم الإفراج عن جميع المختطفين الإسرائيليين، فستزداد ضرباتنا إليهم حدة وكثافة".
وفي سياق أخر، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، استشهاد عدد من قياداته في القطاع في العملية العسكرية الأخيرة، وأعلن في بيانه استشهاد كل من:
- عصام الدعليس، رئيس متابعة العمل الحكومي.
- المستشار، أحمد الحتة، وكيل وزارة العدل.
- اللواء محمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية.
- واللواء بهجت أبو سلطان، مدير عام جهاز الأمن الداخلي.
- أما وعن أعضاء حركة المقامة الإسلامية "حماس"، فقد ذكر البيان أسمائهم كالتالي:
- ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحماس.
- محمد الجماصي، عضو المكتب السياسي لحماس.