أعلنت حكومة مالي انسحابها من المنظمة الدولية للفرانكفونية ؛ وذلك بعد إعلان مماثل من دولتي النيجر وبوركينا فاسو حليفتي مالي في تحالف دول الساحل.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم /الأربعاء/ نقلا عن بيان أصدرته وزارة الخارجية المالية أمس /الثلاثاء/ : "إن مالي لا يمكنها أن تظل عضوا في منظمة تتعارض أفعالها مع المبادئ الدستورية القائمة على سيادة الدولة ؛ لذلك قررت الحكومة انسحاب مالي من المنظمة الدولية للفرانكوفونية".
وكانت المنظمة الدولية للفرانكفونية قد علقت عضوية مالي في أغسطس 2020 بعد انقلاب عسكري أطاح بالرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا الذي تولى السلطة في بلاده منذ عام 2013.
ويأتي قرار مالي بالانسحاب من المنظمة الدولية للفرانكفونية بعد يوم من إعلان بوركينا فاسو والنيجر حليفتي باماكو في تحالف دول الساحل انسحابهما من المنظمة الدولية للفرانكفوية يوم /الاثنين/ الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن المنظمة الدولية للفرانكوفونية تأسست في باريس وتتمثل مهمتها في تعزيز "اللغة الفرنسية والتنوع الثقافي واللغوي والسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان ودعم التعليم".