أعلن الرئيس النيجيري بولا تينوبو،حالة الطوارئ في ولاية ريفرز الغنية بالنفط وأوقف حاكمها وأعضاء البرلمان الثلاثاء بسبب أزمة سياسية وتخريب خطوط الأنابيب التي تساهم في وضع البلاد كأكبر منتج للنفط في أفريقيا .

وقال الرئيس بولا تينوبو في خطاب بثته الولاية، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس، اليوم، إنه قرر إيقاف الحاكم وغيره من المسؤولين المنتخبين، بما في ذلك المشرعين في الولاية، عن العمل لمدة ستة أشهر .

وانتقد الرئيس النيجيري حاكم الولاية لعدم "اتخاذه أي إجراء للحد من" حوادث التخريب الجديدة لخطوط الأنابيب التي تم الإبلاغ عنها خلال الـ24 ساعة الماضية، بما في ذلك الانفجار الذي أدى إلى اندلاع حريق في خط أنابيب ترانس النيجر .

وقالت الشرطة في وقت سابق إنها تحقق في سبب انفجار في ولاية ريفرز، أدى إلى اندلاع حريق في خط أنابيب ترانس النيجر النيجيري، وهو شريان نفطي رئيسي ينقل النفط الخام من حقول النفط البرية إلى محطة بوني للتصدير.

وتشهد ولاية ريفرز أزمة سياسية بين فصائل حزب الشعب الديمقراطي المعارض. كما هدّد نواب الولاية بعزل الحاكم ونائبه.

كما تسمح حالة الطوارئ للحكومة الفيدرالية بوضع اللوائح اللازمة لإدارة الولاية، حيث تسمح للسلطات بنشر قوات الأمن بسهولة لإعادة النظام إذا لزم الأمر.

وتُعدّ الأنهار في دلتا النيجر مصدرًا رئيسيًا للنفط الخام، وقد فجّر مسلحون في الماضي خطوط الأنابيب، مما أعاق الإنتاج والصادرات.