قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مقرا تابعا للأمم المتحدة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل موظف أممي وإصابة خمسة 5 آخرين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم /الأربعاء/: "أن موظفا أمميا استُشهد، وأصيب 5 آخرون بجروح حرجة، جراء قصف الاحتلال مقرهم الأممي، وقد نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى".

من جهته.. أدان مكتب الإعلام الحكومي في غزة القصف الإسرائيلي وسط القطاع، ووصفه بالجريمة المروعة التي تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية.

وحمّل المكتب الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استهداف الطواقم الإنسانية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحمي العاملين في المجال الإغاثي والإنساني، مشيرًا إلى أن ذلك يتم بشكل مُمنهج لعرقلة دخول المساعدات وقصف مقرات ومخازن الإغاثة في محاولة لإحكام سياسة التجويع ضد سكان القطاع.

وطالب مكتب الإعلام الحكومي الأمم المتحدة بموقف واضح وقوي إزاء هذه الجريمة، داعيًا إلى ضرورة تحركها الفوري لمحاسبة الاحتلال ووقف عدوانه المستمر على المدنيين والعاملين الإنسانيين في قطاع غزة، لافتًا إلى أن استهداف الطواقم الإغاثية العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة يمثل تحديًا للمجتمع الدولي، ويضع العالم أمام اختبار حقيقي حول مدى جديته في حماية القانون الدولي ومنع جرائم الحرب.

وخرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر /الثلاثاء/ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 436 فلسطينيًا وإصابة المئات؛ جراء الغارات والقصف العنيف على مناطق متفرقة على القطاع.