رئيس النواب الأردني: استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ستكون آثاره وخيمة على المنطقة برمتها
أكد رئيس مجلس النواب الأُرْدُنّيّ أحمد الصفدي، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ستكون آثاره وخيمة على المنطقة برمتها، ويجب على القِوَى الفاعلة في المجتمع الدُّوَليّ إلزام الاحتلال بضمان ديمومة وقف إطلاق النار بمراحله كافة، وإعادة التيار الكهربائي في غزة، وفتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وقال الصفدي، في مستهل جَلسة النواب اليوم الأربعاء، بحضور رئيس الوزراء جعفر حسان وأعضاء في الفريق الحكومي، إن الاحتلال ما زال يواصل عدوانه الغاشم على أهلنا في قطاع غزة الجريح، وفي شهر رمضان المبارك، حيث تداوي العائلات الغزية على أنقاض الركام جريحًا، وتدفن شهيدًا، وترمم القلوب والمنازل، ما يبرهن أن حكومة التطرف لا تؤمن سوى بلغة الدَّم والقتل.
وأضاف الصفدي، لقد نقض المحتل كعادته الاتفاق، ودلل من جديد أنه لا يعير للقانون الدُّوَليّ ولا للقواعد الإنسانية أي اعتبار، مطالبًا المجتمع الدُّوَليّ بالوقوف أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية لوقف آلة الحرب.
ودعا إلى اتخاذ جميع الوسائل والتدابير بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والفاعلة في القرار الدُّوَليّ، لردع المحتل وإلزامه بقرار وقف إطلاق النار ووقف القصف والعدوان بشكل فوري، الذي أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء وإصابة المئات.
وتابع الصفدي قائلًا: إننا في الأُرْدُنّيّ نقف في صف واحد خلف قيادتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية، مؤكدين أن صلابة جبهتنا وتماسكها هي السبيل دومًا لمواجهة الأخطار، وعلى العهد نبقى مع أرض الأنبياء والمقدسات.
وشدد على مواصلة تقديم واجب الضمير مع إخوة نلتقي معهم في القضية والهم والمصير، مستمرين في تقديم مختلف المساعدات لأهلنا في غزة الجريحة، مطالبًا المجتمع الدُّوَليّ بمساندة كل الجهود الرامية لوقف نزيف الدَّم وديمومة وقف الحرب.