5 فضائل للعشر الأواخر من رمضان.. الأزهر للفتوى يوضح
يتساءل البعض عن فضل العشر الأواخر من شهر رمضان ،
وحول هذا السياق أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على موقع التوصل الاجتماعي "فيسبوك" ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر ، ما لا يجتهد في غيره» ،
واستكمل الأزهر للفتوى، أن العشر الأواخر من رمضان هي أفضل ليالي العام ، بما حباها الله من فضل، وبما يميزها من خصائص وأبرزها ما يلي:
- ليلة القدر ، فضلت ليالي العشر الأواخر من رمضان بوجود ليلة القدر التي نزل فيها القرآن ، وتتنزل فيها الملائكة ، وهي ليلة خير من ألف شهر ، قال سيدنا النبي صلى الله وعليه وسلم « تحروا ليلة القدر في الوثر ، من العشر الأواخر من رمضان»
- هدى النبي صلى الله وعليه وسلم فيها ، كان سيدنا النبي صلى الله وعليه وسلم يُكثر من الطاعات والنوافل في العشر الأواخر من رمضان ، فيقوم ليلها ، ويعين أهل بيته على اغتنامها ، فعن أمنا عائشة قالت : « كان النبي إذا دخل العشر شَد منزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله»
- الاعتكاف الانقطاع عن الشواغف ، كان هدية صلى الله وعليه وسلم اعتكاف العشر الأواخر من رمضان في المسجد ، والانقطاع عن العبادة الله ؛ فعن عبد الله بن عمر ، قال " كان رسول الله يعتكف العشر الأواخر من رمضان » ، ويجوز للمسلم أن ينوي الاعتكاف في المسجد وقت تواجده فيه ، ولو كان قليلاً على قول بعض الفقهاء.
- نهاية السباق ، العشر الأواخر نهاية السباق الرمضاني ، التي تنطلب مزيد جد واجتهاد ، عن أمنا عائشة قالت رضي الله عنها « كان يخلط في العشرين الاولى النبي من نوم وصلاة ، فإذا دخلت العشر جد وشد المثزر».