عيد الأم.. إتيكيت الاحتفال بالحب والعطاء في أجواء الشهر الفضيل
يتزامن الاحتفال بعيد الأم هذا العام مع شهر رمضان المبارك، مما يضفي على المناسبة طابعًا خاصًا من البهجة والروحانية داخل البيوت المصرية والعربية، حيث تتجسد معاني البر والتقدير للأمهات من خلال لمسات بسيطة تحمل في طياتها الكثير من الحب والامتنان.
ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض أهم قواعد الإتيكيت للاحتفال بعيد الأم..
ومن جهتها، تقول هالة العزب خبيرة الإتيكيت والبروتوكول، في تصريح خاص لبوابة دار الهلال، أن هناك بعض اللمسات البسيطة، التي تحول عيد الأم في رمضان إلى مناسبة استثنائية، تجمع بين القيم الروحية والتقدير العميق لدور الأم، لتبقى هذه الذكرى محفورة في القلوب عامًا بعد عام، والتي يمكن إجمالها في الآتي:

- من مظاهر الذوق والاحترام أن يتم التخطيط ليوم عيد الأم مسبقًا، سواء من خلال تنظيم احتفال عائلي، أو تجهيز هدية مناسبة، أو ترتيب لقاء خاص معها، فهذا يضمن أن يكون اليوم مميزًا وخاليًا من العشوائية أو التسرع.
- يمكن بدء اليوم برسالة تهنئة رقيقة أو مكالمة هاتفية تعبر عن الحب والتقدير.
- عند لقاء الأم، يُفضل تقديم التهنئة بابتسامة دافئة وكلمات محبة، مع عناق بسيط إن أمكن، فهذه التفاصيل تعني الكثير لها.
- يجب استخدام عبارات راقية مثل: "كل عام وأنتِ بخير يا أمي، وجودك في حياتنا هو أجمل نعمة"، للتعبير عن المحبة والامتنان لدور الأم العظيم في حياة أسرتها.
- أن تكون الأم أو الحماة ضيفة شرف في مائدة الإفطار، حيث يمكن للأبناء وزوجاتهم أو أزواجهم تنظيم عزومة رمضانية راقية تضم أشهى الأطباق التي تفضلها الأم، مما يجعلها تشعر بالتميز والتقدير في يومها الخاص.
- عند اختيار هدية عيد الأم، من المهم أن تتناسب مع ميولها واهتماماتها، وأن تكون من ضمن احتياجاتها الأساسية، حتى تشعر بقيمتها وأهميتها.
- طريقة تقديم الهدية لا تقل أهمية عن الهدية نفسها؛ لذا يجب تغليفها بشكل أنيق يعكس الاهتمام والتقدير، وعند تقديمها، يفضل أن يكون ذلك بابتسامة دافئة ونظرات تعبر عن المحبة.
- يمكن إشراك الأطفال في هذه اللحظة المميزة، من خلال جعلهم يقدمون الهدية لجدتهم، مع تعليمهم أصول الاتيكيت في تقديم الهدايا.
- لا ينتهي الاحتفال بعيد الأم بانتهاء اليوم؛ فمن الجميل أن يبادر الأبناء في اليوم التالي إلى إجراء مكالمة هاتفية مع الأم، يعبرون فيها عن سعادتهم بمشاركتها هذه المناسبة، ويؤكدون لها مدى حبهم وامتنانهم، ما يجعل أثر هذا اليوم يبقى في قلبها طويلًا.